يشهد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بولاية سكيكدة هجرة جماعية لإطاراته ومناضليه الذين قرروا الانسحاب من صفوف الحزب والإلتحاق بأحزاب أخرى بسبب إقصائهم من الترشح في قائمة "الأرندي" للإنتخابات التشريعية القادمة، على غرار ناصر صبيحي، نجيب قدادرة، مغنية مرمادو وغيرهم وهي أسماء معروفة بالحزب كانت مرشحة لأن تتواجد ضمن قائمة الحزب غير أن التهميش الذي اشتكوا منه عجل بانسحابهم والالتحاق بصفوف الحزب الجمهوري التقدمي الذي يتصدر قائمته ناصر صبيحي يليه في المرتبة الثانية نجيب قدادرة وجاءت ثالثا مغنية مرمادو، لتكون بذلك ضربة موجعة يتلاقاها الحزب الذي يكون قد فقد الكثير من قاعدته الشعبية لاسيما لدائرة الحروش وما جاورها نظرا لغياب أي ممثل عن هذه الدائرة الانتخابية في قائمة المترشحين، حيث كان الكثيرون يراهنون على المحامي محمد صالح بوشحيط الذي يحظى بسمعة طيبة، قبل أن يتفاجأ الجميع بعدم تواجد إسمه في القائمة، وكذا الحال بالنسبة للصحفي أحمد بوبريق، الأمر الذي أثار الكثير من الاستياء لدى مناضلي الأرندي بالمنطقة، علما أن قائمة المترشحين للحزب بالولاية، تصدرها فؤاد بن مرابط، وهو عضو بالمجلس الشعبي الولائي.