أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو أمس السبت بجيجل على مواصلة قطاعها "بذل المزيد من الجهود لترقية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المجالات و ذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية الأخرى". وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة بمقر الولاية، على هامش إشرافها على الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة (3 ديسمبر من كل عام) أنه وبغية تقديم تسهيلات أكبر لهذه الشريحة الهشة "تواصل وزارة التضامن الوطني سعيها في إطار التضامن الحكومي بالتنسيق مع مختلف القطاعات والهيئات لترقية حقوق المعاقين". وأضافت كريكو أن اهتمام قطاع التضامن الوطني بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هو اهتمام أفقي مع مختلف القطاعات من حيث التكافل لإيجاد سبل لإدماج هذه الشريحة من المجتمع. كما أبرزت الوزيرة أن الجهود المبذولة في هذا المجال قد مكنت من تحقيق عدة نتائج لفائدة هذه الفئة على غرار التكفل بالجانب النفسي والبيداغوجي مع قطاع التربية الوطنية من خلال توفير 239 مؤسسة للتربية والتعليم المتخصص فضلا عن إشراك شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة الاقتصادية بتخصيص حصص معتبرة في مجال القروض المصغرة والتي انطلقت العام 2020 بما مجموعه 1.500 قرض مصغر. وذكرت كريكو كذلك أن استراتيجية القطاع ترمي إلى دعم المبادرات الهادفة إلى خلق الأنشطة قصد تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة على العمل الذاتي عبر استحداث نشاطات اقتصادية مصغرة تسمح لهم بإبراز إبداعاتهم ومجهوداتهم وإدماجهم في الحياة العادية.