نظمت أمس، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة بالتنسيق مع فرقة حماية الأحداث، حملة تحسيسية ببلدية زيغود يوسف لفائدة التلاميذ حول الاستعمال الخاطئ لمسحوق «أميلا» في الوسط المدرسي. المبادرة تهدف بحسب القائمين عليها، إلى تنفيذ برنامج توعوي وتربوي، بغرض تسليط الضوء على ظاهرة استهلاك مسحوق «أميلا» عن طريق الاستنشاق، خاصة وأنها انتشرت بشكل ملحوظ في أوساط الفئة الناشئة من تلاميذ الطور الابتدائي والمتوسط، أين ركزت الفرقة جهودها على التحذير من تبعاتها. و زارت أفراد الكتيبة متوسطة بلوصيف علي، أين عرضوا مجموعة من الفيديوهات التحسيسية على التلاميذ، إلى جانب تقديم نصائح وشروحات حول الظاهرة مع الاستعانة بمداخلة طبية، ونفذت ذات المصالح عملية التحسيس لفائدة تلاميذ ابتدائية بوضرسة عيسى. في ذات السياق، أكد المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، الرائد محمد عبادو، ضرورة التحسيس بمخاطر الاستهلاك الخاطئ لهذه المادة، التي أصبحت تشكل تهديدا على صحة الأطفال، خاصة وأن معظم سلبياتها لا يتكون آنيا، كما حث الأساتذة والقائمين على القطاع التربوي على أخذ الحيطة والقيام بالمراقبة الدورية من أجل سلامة التلاميذ. ولقيت هذه المبادرة، استحسان التلاميذ والأساتذة على حد سواء، أين تفاعل المتمدرسون مع أفراد الكتيبة بطرح أسئلة والإجابة عن أخرى، معتبرين أن الظاهرة انتشرت فعليا داخل الوسط الدراسي ووجب وضع حد لها.