للجزائر إمكانيات إنجاح - الشان - ونيل تنظيم - كان 2025 - الجمهور عنصر أساسي في ملف خلافة غينيا أكد مختصون في الرياضة، أن للجزائر كل الإمكانيات لضمان أحسن تنظيم للنسخة السابعة لبطولة كأس إفريقيا للمحليين "الشان"، وأن هذه الدورة هي فرصة ثمينة للاعب المحلي الجزائري، حتى يبرز قدراته وفنياته لرسم طريق المستقبل في صفوف المنتخب الوطني الأول. وفي تصريحات أدلى بها بوهران أول أمس، مختصون للنصر، على هامش جلسة تقديم وإهداء لأول مؤلف للصحفي محمد بن كربعة حول فرق كرة القدم المحلية والذي خصص نسخته الأولى لغالي معسكر الذي سيحتفل قريبا بمرور قرن عن تأسيسه، أجمع ذات التقنيين أن الجمهور عامل أساسي ومحوري في إنجاح "الشان" وإعطاء صورة جميلة عن ثقافة مناصرة الروح الرياضية في الملاعب، وهي ذات المهمة التي يجب عليه أن يتحلى بها للمساهمة في دفع ملف احتضان الجزائر ل "كان 2025"، مبرزين أن الألعاب المتوسطية الأخيرة بوهران أبهرت العالم بالجمهور الذي توافد بقوة لمشاهدة المنافسات وشجع كل الرياضيين بذات النفس والأخلاقيات، وهذا هو الجمهور الذي تحتاجه الجزائر اليوم في "الشان" و"الكان". الإعلامي السابق محمد مرزوقي احتضان "الشان" يشرف كل الجزائريين قال الصحفي الرياضي الشهير محمد مرزوقي، إن احتضان الجزائر لكأس إفريقيا للمحليين "الشان"، شرف لكل مواطن جزائري، خاصة وأن بلادنا برهنت خلال الألعاب المتوسطية أنها قادرة على التنظيم الجيد لأي تظاهرة، وأيضا الجزائر تتوفر على كل المؤهلات لإنجاح هذه الدورة، ومنها الموارد البشرية التي تتفانى لخدمة الوطن، وأنه لا يشك في قدرة الجزائر على كسب تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025. كما أبرز مرزوقي، أن المدرب مجيد بوقرة له الكفاءة التي تسمح له بتسجيل نتيجة إيجابية في دورة "شان" الجزائر، كما لجمال بلماضي الكفاءة في تحقيق نتائج في كأس إفريقيا المقبلة، مشددا على أنه يجب أن نترك المدربين يعملان مع ضرورة تفادي التقييم المسبق، الذي يبديه البعض والذي يبعثر الأوراق، فالنجاح يتطلب تضافر جهود الجميع مع إخلاص النيات. وركز مرزوقي على أن العمل الصحفي يجب أن يجمع بين الشهادة الأكاديمية والعمل الميداني، الذي فيه تبرز طاقات وإمكانيات الصحفي، وأنه لكي يكون الصحفي ناجحا يجب أن يتمسك بالمصداقية لا غير. اللاعب الدولي لخضر بلومي على الجمهور أن يحسن تشجيع المنتخبات وجه اللاعب الدولي لخضر بلومي رسالة لجمهور كرة القدم بأن يكون في المستوى لأنه هو اللاعب رقم 12، خاصة وأنه تعود على تشجيع الفريق الوطني الأول، ولكن غالبا ما يتغافل عن اللاعبين المحليين، مشيرا أن بطولة إفريقيا للمحليين فرصة لأن يعطي الجمهور صورة عن الروح الرياضية وتشجيع الفرق التي ستلعب في مختلف الملاعب المبرمجة للدورة ومنها ملعب هدفي ميلود بوهران، وعلى أن يتحلوا بثقافة أن اللاعب المحلي هو خزان الفريق الوطني. وأردف نجم الثمانينيات بالقول إن كل الإمكانيات متوفرة كي يقدم المنتخب الوطني للمحليين نتائج إيجابية، فالكرة اليوم في مرمى اللاعبين وهناك حاجة أيضا لترقية وتطوير التسيير، معتبرا أن نتائج المباريات الودية التي لعبها الفريق الوطني للمحليين، هي تحضيرية ولا يمكن الأخذ بها وبنتائجها لاستشراف النتائج خلال "الشان"، ففي الوديات يكون اللاعب تحت الضغط، مضيفا أنه في اليوم المحدد سيعمل المدرب بوقرة على إحداث التغييرات اللازمة، ويضع كل لاعب في المكان المناسب له وفق خطته. اللاعب الدولي السابق قمري محمد رضوان الحظوظ وفيرة للظفر بتنظيم "كان 2025" قال قمري محمد رضوان لاعب دولي سابق، إن دورة كأس إفريقيا للمحليين، هي فرصة كبيرة للاعبين الذين هم بحاجة لحضور ودعم الجمهور له بقوة، مشيدا بأن الجزائر سبق وأن نظمت تظاهرات رياضية دولية وإقليمية في سنوات لم تكن الإمكانيات متوفرة، واليوم كل ما تتطلبه هذه المنافسات، سواء "شان" أو "كان 2025" متوفر وبمقاييس عالمية ليس الملاعب فقط بل حتى بعض المرافق مثل الفنادق والخدمات التي تساهم في تسهيل الحياة للرياضيين أثناء الدورة، وبالتالي وفق المتحدث، فكل الحظوظ ممكنة، لأن تستضيف بلادنا كأس إفريقيا للأمم 2025. وتوقع قمري رضوان، أن يحقق لاعبو الفريق الوطني للمحليين نتائج إيجابية خلال دورة "الشان" لأن كل لاعب يجب أن يضع نصب عينيه أن يظهر كل ما عنده ويبرز قدراته كي يستقطبه المنتخب الوطني الأول، معبرا عن تمنياته أن تلتفت السلطات لهذه الفئات من اللاعبين لصناعة مستقبل كرة القدم في الجزائر. ومن جهة أخرى، دعا قمري لضرورة مرافقة ومساندة بلماضي والفريق الوطني في مهمته، خاصة من طرف الإعلام والجمهور.