عاقبت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، حارس المنتخب الوطني المحلي أليكسيس قندوز بمباراة واحدة، بعد تلقيه البطاقة الحمراء، المباشرة في لقاء الدور ربع النهائي أمام كوت ديفوار، وهو ما يعني تضييعه لقاء المربع الذهبي أمام منتخب النيجر فقط، وقدرته على المشاركة في حال تأهل أشبال مجيد بوقرة إلى المباراة النهائية، المبرمجة يوم السبت بملعب نيلسون مانديلا. وتلقى أمس، حارس المنتخب الوطني الخبر السار من طرف مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وهو ما رفع معنوياته كثيرا، بعدما كان محبطا، ما أجبر المدرب بوقرة على مواساته، خاصة وأنه كان يعتقد بأنه لن يستطيع المشاركة في اللقاء النهائي. يحدث هذا، في الوقت الذي وجه رفقاء رحماني رسالة قوية إلى الحارس قندوز، عندما أكدوا على أنهم سيقدمون أفضل ما لديهم أمام النيجر وإهدائه التأهل، مثلما صرح به القائد عبد اللاوي الذي تسبب بطريقة غير مباشرة في طرده، وقال:"سنحاول تقديم أفضل ما لدينا من أجل زميلنا قندوز، صحيح الخطأ وارد في كرة القدم وأعتذر من صديقي أليكسيس". جدير بالذكر، أن دموع الحارس قندوز صنعت الحدث بعد طرده من الحكم الموريتاني في لقاء كوت ديفوار، ولقي تعاطفا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه ظهر متأثرا وخاصة بعد نهاية اللقاء، بعد ضمان تأشيرة التأهل إلى الدور نصف النهائي.