اتفق لاعبو المنتخب الوطني المحلي، على أن طرد الحارس أليكسس قندوز في مواجهة كوت ديفوار، كان قاسيا، وأكدوا إلى أنهم آمنوا بقدراتهم حتى اللحظة الأخيرة، ما جعلهم يحسمون المواجهة لصالحهم ولو بهدف يتيم، في ربع نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين. وقال القائد أيوب عبد اللاوي، عقب الفوز أمام كوت ديفوار: المباراة كانت صعبة للغاية أمام منتخب جيد، ولعب مباراة كبيرة، كانت لدينا فرص للتسجيل خلال أطوار المباراة، ولكن حارس كوت ديفوار كان في المستوى". وتابع: "كان علينا ضغط كبير قبل المباراة ولكنه إيجابي، المهم بالنسبة لنا هو الفوز، نشكر محيوص على تحليه بالشجاعة لتسديد ركلة الجزاء في الدقيقة الأخيرة والتي منحتنا تأشيرة التأهل إلى نصف النهائي". وعن خطئه المرتكب في الربع ساعة الأول من المباراة، والذي تسبب في خروج الحارس قندوز بالبطاقة الحمراء، قال مدافع مولودية الجزائر: "هذا جزء من اللعبة، قندوز شخص قوي وسيتمكن من تجاوز الأمر، أتأسف له والحمد لله أننا تمكنا من التأهل الذي أهديه له". من جانبه، اعتبر لاعب خط الوسط زكرياء دراوي، أن "خروج قندوز كان قاسيا"، مشيراً إلى أن المنتخب الوطني "آمن بقدراته حتى اللحظة الأخيرة وهذا ما مكنه من تحقيق الانتصار"، وأوضح: "بعد طرد قندوز تحدثنا فيما بيننا نحن اللاعبين، واتفقنا على ضرورة التركيز على المباراة وكأننا نلعب ب11 لاعبا". وعن خوض مواجهة نصف النهائي، بملعب ميلود هدفي بوهران، بعد 4 مباريات بملعب "نيلسون مانديلا" بملعب براقي، قال نجم شباب بلوزداد: "لا يهمنا الأمر، نحن نعمل كمجموعة من أجل هدف واحد. . الجمهور الجزائري واحد، ويحب كرة قدم سواء ببراقي أو وهران فإنه سيدعمنا، هذا أكيد". وبدوره قال الحارس البديل فريد شعال: "دخلت مباراة كوت ديفوار دون أن أجري عملية الإحماء، بعد طرد قندوز .. حين تكون الحارس الثاني يجب أن تكون دوما جاهزا من الناحية الذهنية، أظن أنني كنت في المستوى وقدمت ما هو مطلوب مني". وختم: "سنخوض مباراة نصف النهائي بملعب وهران، وهذا حافز كبير بالنسبة لنا، مهما كان اسم المنافس القادم، سواء غانا أو النيجر علينا أن نكون في المستوى لبلوغ النهائي".