شدد أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، على تسليم مشروع توسعة مصلحة الولادة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل بسيدي مبروك خلال شهر جويلية من العام الجاري بعد أن عرف الإنجاز تأخرا كبيرا، فيما تعهد مدير المستشفى الجامعي بتسليم مشروع توسعة مركز مكافحة السرطان منتصف مارس المقبل. وتنقل والي قسنطينة إلى مشروع توسعة مصلحة الولادة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأم والطفل بسيدي مبروك لمعاينة أشغال الإنجاز التي عرفت تأخرا كبيرا، حيث وجه تعليمات بضرورة الإسراع في إتمام التهيئة الخارجية الجارية، ووضع المحول الكهربائي، وإتمام الأشغال النهائية للواجهة والكتامة، والإسراع في إتمام الأشغال بالكهرباء والتهوية المركزية والمصاعد، فضلا عن ضرورة التعجيل في اقتناء التجهيزات ووضعها حيز الخدمة. وقد شدد والي قسنطينة، بحسب ما جاء في بيان نشرته مصالح الولاية، على الانتهاء من المشروع وتسليمه خلال شهر جويلية القادم. ويحتوي مشروع توسعة مصلحة الولادة للمؤسسة الاستشفائية للأم والطفل بسيدي مبروك على 75 سريرا، حيث سيخفف دخولها حيز الخدمة الضغط على مصالح التوليد بالمؤسسة الاستشفائية التي تعرف توافدا للنساء الحوامل من مختلف الولايات الشرقية. من جهة أخرى، أفاد مدير المستشفى الجامعي ابن باديس، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن مشروع توسعة مركز مكافحة السرطان سيستلم منتصف شهر مارس المقبل، مؤكدا أن نسبة تقدم الأشغال قد تجاوزت الستين بالمئة، في حين نبه أن طاقة استيعابه مقدرة باثنين وستين سريرا، ما سيسمح بتخفيف الضغط على مركز مكافحة السرطان القديم الذي يسجل توافدا كبيرا للمرضى من قسنطينةوالولايات المجاورة، حيث يحصي 1200 حالة إصابة بالسرطان سنويا، بحسب الإحصائيات الأخيرة. و زار والي قسنطينة الأسبوع الماضي مشروع توسعة مركز مكافحة السرطان وأبدى عدم رضاه عن تقدم الأشغال، حيث شدد على احترام الآجال التعاقدية وتقديم إعذار للمقاولة المنجزة ومكتب الدراسات، كما أبدى تحفظات حول التهيئة الخارجية للمركز وأمر بإعادة إنجازها حسب المعايير المعمول بها ودفتر الشروط، فضلا عن دعم الورشة باليد العاملة والعمل بنظام الدوام الكامل. وقد أمهل المسؤولين على إنجاز المشروع 15 يوما من أجل تحريك الورشة. سامي.ح