كشف مدير الصحة والسكان لعاصمة الشرق، العيد بن خديم، عن استئناف الأشغال بمركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي، بعد أن تم رفع تحفظات سجلت على مستوى جناح العلاج النووي، موضحا أن الشركة البرتغالية التي أسندت إليها مهمة إنجاز مركب الأم والطفل بعلي منجلي حققت تقدما بنسبة تقارب 40 بالمائة. صرح مدير الصحة لولاية قسنطينة، العيد بن خديم، على هامش الندوة الصحفية، أن مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي ابن باديس، والذي توقفت به الأشغال منذ فترة بسبب التحفظات المسجلة على الجناح الخاص بمصلحة العلاج النووي، سيعرف انطلاقة جديدة للأشغال خلال الأيام القليلة القادمة، موضحا أن الأمر استلزم إجراء بعض التعديلات على ما تم إنجازه بسبب خصوصية التجهيزات التي سيتم تنصيبها. كما أن الإشكال الإداري الذي كان قائما قد تمت تسويته من قبل مديرية الصحة، ولم يبق سوى الاجتماع بالمقاول المكلف بالإنجاز من أجل الاتفاق على الموعد النهائي لتسليم المشروع الذي لم ير النور منذ سنوات رغم أن نسبة الانجاز قد تجاوزت 80 في المئة. وأكد مدير الصحة أن تأخر المشروع لم يؤثر في عملية التكفل بمرضى السرطان بالولاية. ومقابل المجهودات التي يبذلها الأطباء الاختصاصيون بمركز بن رجب بالمستشفى الجامعي، فإن مصلحة علم الأورام بمستشفى ديدوش مراد تتكفل أيضا بعدد كبير من مرضى الولاياتالشمالية، موضحا أنه منذ افتتاح المصلحة شهر جويلية 2016 إلى غاية 31 ديسمبر الفارط تم استهلاك غلاف مالي قدره 28 مليار سنتيم لأدوية مكافحة السرطان فقط.= وفي ما يخص المشروع الخاص بإنجاز مركب للأم والطفل بالوحدة الجوارية 19 بعلي منجلي، أكد ذات المسؤول أنه يتابع بدقة وتيرة سير الأشغال التي تقوم بها مؤسسة برتغالية، والتي استطاعت أن تنجز ما نسبته 36 في المئة لحد الآن، مؤكدا أن المشروع سيسلم في الآجال المحددة التي لن تتعدى جوان 2018، ما سيساهم في الرفع من القدرة الاستيعابية لمصالح الولادة، شأنه في ذلك شأن مشروع توسعة المؤسسة الاستشفائية للولادة بسيدي مبروك ب 72 سريرا، والتي تجاوزت بها نسبة الإنجاز 80 في المئة. كما أن مؤسسة المراقبة التقنية للبنايات رفعت التحفظات المسجلة على مشروع إنجاز عيادة متعددة الخدمات بحي سركينة، وتم منح 6 أشهر مهلة لإتمام إنجاز المخبر الوطني لمراقبة الأدوية الصيدلانية.