مشروع ميناء جديد للصيد البحري بوادي الزهور تدعمت بلدية وادي الزهور الكائنة في أقصى الجهة الغربية لولاية سكيكدة بمشروع بناء ميناء جديد للصيد البحري أدرج ضمن المخطط الخماسي للتنمية 2010-2014 إلى جانب هياكل أخرى إستفادت بها الولاية لتطوير المنشآت والهياكل البحرية وترقية قطاع الصيد البحري الذي يتوفر في الولايةعلى ثروة سمكية هائلة الأولى وطنيا إلا أنها غير مستغلة بالقدر الكافي وتعاني من تدهور متواصل منذ نحو عشرين سنة. وستشرع مديرية الطرق والمنشآت القاعدية قريبا في إطلاق مناقصة وطنية لأجراء دراسة تقنية للميناء المرتقب تقدم إلى الهيئات المركزية قبل الشروع في الأشغال الفعلية مطلع السنة القادمة 2011 على أبعد تقدير. ويتم انجاز الميناء الجديد للصيد البحري لوادي الزهور مكان الملجأ البحري القديم الذي بقي في حالته القديمة المتميزة بقلة المنشآت القادرة على إحتضان سفن من الحجم المتوسط والكبير، وحسب مديرية الطرق والمنشآت القاعدية فإن طاقة الميناء الجديد تصل إلى 148 قارب وسفينة ما يعطي المرفق أهمية إقتصادية كبيرة تعود بالنفع الكلي على سكان البلدية وعلى الميناء ذاته الذي بقي مستغلا فقط من البحارة التابعين لبلدية الميلية المجاورة والذين يمتلكون قوارب وسفن الصيد البحري تحصلوا عليها في إطار دعم القطاع من الدولة في ما ظل سكان وادي الزهور حسب ما أفادنا به رئيس البلدية معزولين عن هذا المرفق الاقتصادي المهم في المنطقة، سواحل وادي الزهور تتوفر على ثروة سمكية كبيرة استنادا لرئيس البلدية ولبعض سكان المنطقة وخصوصا السردين والجمبري الممتاز وتوجه الأسماك التي تصطاد في سواحلها نحو مدينة جيجل القريبة من البلدية لتحول إلى أسواق قسنطينة وسطيف على الأخص، ويساعد انجاز هذا الميناء الجديد خلال العامين القادمين على إحداث نشاط اقتصادي مهم لبلدية وادي الزهور المعزولة وبعث نشاط يستوعب شريحة من الشباب الذين بدأ عدد منهم في مزاولة تكوينه البحري في المعهد العالي للتكوين البحري بالقل علاوة على إستحداث هيئة بحرية محلية من البحارة ووسائل الصيد المختلفة والاستغلال الجيد والشامل للثروة السمكية المحلية.