نجحت جمعية الخروب في ضرب عدة عصافير بحجر ، حيث أكدت نواياها الجادة في الصعود و العودة إلى الرابطة المحترفة بعد 10 سنوات من الغياب، كما أكدت تفوقها على الجار مولودية قسنطينة للمرة الثالثة هذا الموسم، وحافظت على الصدارة بعد أن كانت مهددة بفقدانها أكثر من أي وقت مضى، حيث أن أي نتيجة غير الفوز كانت تعني التخلي عن كرسي الريادة، لأول مرة منذ الجولة الثالثة. ويعد الفوز المحقق بملعب بن عبد المالك، الثاني هذا الموسم خارج الديار بعد الذي عاد به رفقاء كابري من ميدان اتحاد عنابة برباعية كاملة، كما أنه ثاني فوز على الموك بملعبها بعد 2019، وهي المرة الأولى في التاريخ التي تفوز بها على المولودية ذهابا وإيابا بالإضافة إلى كأس الجمهورية. ولم يأتي الفوز المحقق أول أمس من فراغ، خصوصا بعد التعادل المخيب فوق أرضية ميدان عابد حمداني أمام شباب برج منايل وتحقيق فوز واحد في 6 جولات، حيث كانت البداية بالحضور القوي للأنصار في حصة الاستئناف وتشجيعهم للاعبين وتجديد ثقتهم فيهم، وهو ما منح جرعة معنوية قوية لرفقاء صخرة الدفاع بعلي، كما حضر في اليوم التالي رئيس البلدية أمين دعاس وشجع اللاعبين وأكد وقوف السلطات البلدية خلف الفريق، وشهد هذا الأسبوع أيضا تقرب العديد من المحبين والتفافهم حول الفريق، أبرزهم الرئيس السابق معمر ذيب، وهو ما ذكر الجميع بسنة 2019، بعد التعادل المخيب داخل الديار أمام فيلاج موسى وما أعقبه من التفاف المحبين، ومن بينهم الرئيس الأسبق الراحل الهاني خطابي. وستعود تشكيلة جمعية الخروب عشية اليوم، إلى أجواء التحضيرات، تحسبا للمواجهة القادمة الصعبة أمام الوصيف نادي التلاغمة، والتي لا تقل صعوبة عن المواجهة السابقة، وسيكون أشبال المدربين ترعي ورجيمي مطالبون بطي صفحة الموك سريعا، والتركيز على المواجهة التي ستحرم منها لايسكا للمرة الثالثة هذا الموسم من جمهورها، ومن المنتظر أن يحصل اللاعبون على منحة تقدر ب10 ملايين بعد فوزهم في اللقاء الأخير. مهاجم المدية بوراس يمضي أمضى صبيحة أمس، مهاجم أولمبي المدية بوراس حسام الدين في صفوف جمعية الخروب، ليكون ثاني مستقدم في الميركاتو بعد كنون، وسبق لبوراس تقمص ألوان اتحاد تبسة. فوغالي زين العابدين مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي للنصر «تنتظرنا 12 مقابلة كأس لتحقيق الصعود» وصف مدرب جمعية الخروب رشيد ترعي، الفوز الذي حققه فريقه على الموك بالعادي، وشدد على ضرورة عدم التوقف عنده طويلا والتفكير في المقابلة القادمة، مؤكدا أن فريقه تنتظره 12 مقابلة كأس من أجل تحقيق الصعود، وقال في هذا الصدد:» هدفنا هذا الموسم هو الصعود ولن نتنازل عنه، لهذا لا أعتبر الفوز على الموك حدثا خاصا». وعن سير المواجهة، قال مدرب لايسكا :»سيرنا المقابلة جيدا ودخلنا بنية الفوز منذ البداية، وصنعنا عدة فرص في الشوط الأول أخطرها فرصة جحدو التي اصطدت بالعارضة، وفي الشوط الثاني وبعد تسجيل الهدف كانت أمامنا فرصة قتل المقابلة خصوصا فرصة جحدو، كما لعبنا بأعصاب هادئة طيلة المقابلة، عكس المنافس الذي لعب تحت الضغط ولعب بتسرع «. فوغالي زين العابدين