اختتمت الخميس الماضي، لجنة مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة، معاينة ملحقة كلية الطب بالوادي والمزمع فتحها الموسم الجامعي المقبل، وسط تأكيد على الإمكانات المادية والبشرية التي تمتلكها المنطقة التي تؤهلها لفتح هذه الملحقة. وأكدت رئيسة اللجنة المشتركة، البروفيسور قاسم وريدة، عقب نهاية المعاينة، أهمية ما تمتلكه الولاية من هياكل بيداغوجية وصحية، تعبر عن مدى رغبة واستعداد الجهات الوصية المحلية من جامعة، قطاع الصحة وسلطات محلية والمجتمع المدني من أجل فتح ملحقة كلية طب بالمنطقة في أقرب فرصة ممكنة، حسبما جاء في بيان لإدارة جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي. وذكّرت ذات المتحدثة بمهمة اللجنة المشتركة وهي المعاينة والتقييم وتدوين كل نقاط الزيارة في محضر رسمي ورفعه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دون الكشف عن نتائج، شاكرة الجهات الوصية على الاهتمام بميدان البحث العلمي. كما عاينت اللجنة المشتركة بمعية مدير الجامعة والمدير الولائي للصحة، عددا من المرافق البيداغوجية التابعة للجامعة على غرار كلية الطبيعة والحياة وما تحوزه من مخابر التحليل، قاعات الدراسة ومكتبة الطب ومخبر «كوفيد»، بالإضافة إلى الهياكل الصحية من المركز الجهوي لمكافحة السرطان، المؤسسة الاستشفائية لطب العيون ومستشفى الأم والطفل ومدرسة للتكوين الشبه طبي، ما يمكن من توفير أحسن الشروط الدراسية لطلبة ملحقة الطب. وتضم اللجنة البروفيسور قاسم وريدة المختصة في طب الروماتيزم، والبروفيسور شباتي عمر أخصائي أمراض الرئة، والدكتور فيالة عبد القادر مدير التعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور غرنواط مرزاق أخصائي أمراض الحساسية، بالإضافة إلى عميد كلية الطب بجامعة الجزائر2.