سيكون الموعد اليوم، مع خوض العناصر الوطنية أول حصة تدريبية بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، والتي ستكون مخصصة بالدرجة الأولى إلى الجانب التقني والتكتيكي، وتجريب الخطة التي سيعتمد عليها مدرب الخضر في مواجهة سهرة الغد أمام منتخب النيجر، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا «كوت ديفوار 2023». وبعدما كانت الحصة التدريبية الأولى مخصصة لجانب الاسترجاع، فقد دخل أمس الناخب الوطني في صلب الموضوع، من خلال الانتقال إلى العمل الفني والتكتيكي، ومحاولة تجريب الرسوم التكتيكية التي تتناسب مع التعداد الحالي من جهة، وطبيعة المنافس من جهة ثانية، لأن المتأمل للتركيبة الموجودة، يعتقد مباشرة بأن الناخب الوطني يفكر بجدية في التحول إلى طريقة 3-5-2 أو 3-4-3، بالنظر إلى نوعية العناصر، سيما على مستوى الرواقين، أين وجه الناخب الوطني الدعوة لكل من آيت نوري وحجام على مستوى الجهة اليسرى وليريس وكيفن قيطون على مستوى الجهة اليمنى من الدفاع، ما يعني بطريقة غير مباشرة تحويل بن سبعيني إلى محور الدفاع. وأكدت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن بلماضي لم يفصل بعد في الخطة التي سيدخل بها في لقاء الغد، ولو أن الاعتماد على النهج الكلاسيكي 4-3-3 يبقى الأقرب، لكون اللقاء يلعب داخل الديار، إضافة إلى رغبة الناخب الوطني في حسم تأشيرة التأهل في موعد «نيسلون مانديلا»، على اعتبار أن الفوز سيضمن لرفقاء محرز التواجد في «كان كوت ديفوار». وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الناخب الوطني يصر على استعادة القوة الهجومية، بعد أن اكتفى رفقاء محرز بتسجيل هدف وحيد في التربص الأخير، كان ذلك أمام منتخب مالي، في وقت انهزم الخضر بنتيجة هدفين دون رد أمام منتخب السويد، وهو ما جعل مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية، يولي أهمية كبيرة لموعدي النيجر، من أجل انطلاقة سلسلة جديدة والعودة إلى سكة الانتصارات، خاصة وأنه لم يكن راضيا على الأداء المقدم في مواجهة السويد بالدرجة الأولى.