بلغت كمية الشعير المدعم التي تم بيعها إلى غاية أمس الأول، لمربي المواشي الذين شاركوا في عملية الإحصاء التي استكملت قبل نهاية السنة الماضية، بولاية سطيف، حوالي 3441 قنطارا، ومازالت العملية متواصلة بعد إعلان مديرية المصالح الفلاحية عن تمديد آجال استقبال ملفات الموالين المتخلفين إلى غاية 15 أفريل القادم. وقال مدير المصالح الفلاحية لولاية سطيف، محمّد بولفتات للنصر، إن عملية توزيع الشعير المدعم على مربي المواشي، انطلقت في أواخر فيفري الماضي، تنفيذا لتعليمات نصّت على منح المربين مهلة في شهري فيفري ومارس، وتخص هذه العملية المربين المحصيين فقط، بغرض توجيه الدعم المقدم من الدولة لمستحقيه فعلا. كما أكد المتحدث ضبط برنامج لإنجاز هذه العملية في إطار منظم، يضمن تقريب التسليم للمستفيدين، من خلال فتح سبع نقاط بيع وتسليم مادة الشعير المدعم، في عين ولمان، عين آزال، أم العجول، العلمة، سطيف، راس الماء، وبوقاعة، بعد تقرب المعنيين على مستوى نقاط الفوترة التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، في عين ولمان، العلمة، بوقاعة وسطيف، ثم من وكالات بنك الفلاحة والتنمية الريفية القريبة منهم لتسديد المستحقات. وأكد المصدر ذاته، أن المربين تجاوبوا مع هذه العملية، من خلال إيداع ملفاتهم على مستوى الفرع الفلاحي الذي يحولها إلى الغرفة الفلاحية من أجل المصادقة عليه وتسليمهم بطاقة الفلاح، قبل أن يكشف بأن العملية مست إلى غاية أمس الأول، 408 مربي مواشي، يملكون 24120 رأسا، بكمية تقدر ب 3441 قنطارا، ومنها 2830 رأس ماعز، وهي الحصيلة التي تخص المسجلين في شهر فيفري، على أن تتواصل حصة مارس بعد التقييم ومراسلة الوزارة الوصية، في إطار العمل على مرافقة الفلاحين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي فرضها شح الأمطار. كما أوضح بولفتات أن التأخر النسبي في انطلاق العملية خلال هذا العام، يعود إلى إتمام الإحصاء الذي سبق هذا البرنامج، الذي يهدف أساسا إلى حماية المربين المستحقين فعلا لهذه المادة المدعمة من الدولة. وبخصوص التزويد بالنخالة، أوضح مدير المصالح الفلاحية أنها توزع على امتداد أشهر العام، وإن كانت حاليا موجهة للمربين المنخرطين في عملية تزويد مؤسسات الدولة بمادة الحليب، لأن الكمية المحصل عليها من المطاحن تمثل 40 بالمائة فقط من طاقة إنتاجها، وهي نسبة لا تكفي لتغطية جميع الفلاحين، وفي حال ارتفاعها فإن النخالة ستكون متوفرة للجميع بالسعر المقنن الذي ينحصر بين 2000 و2100 دينار.