تمنح المواجهتان المبرمجتان سهرة اليوم، لحساب ثاني يوم من الجولة ال22 من بطولة الرابطة المحترفة، فرصة دخول «البوديوم» لفريقين وهما اتحاد الجزائر والصاعد الجديد اتحاد خنشلة، فيما تشكل فرصة للوفاق السطايفي من أجل تدارك تعثر الأسبوع الماضي بقسنطينة وتقليص الفارق عن الوصيف إلى نقطة وحيدة، في انتظار استكمال الرزنامة. وتخطف القمة المنتظرة بملعب الثامن ماي، بين الوفاق السطايفي والضيف اتحاد الجزائر الأنظار، لخصوصية مواجهات الناديين وأيضا بسبب حسابات هذا الحوار، التي تدخل في إطار تثبيت الموقع فوق «البوديوم» بالنسبة للمحليين ودخوله بالنسبة للعاصميين، وهي المعطيات التي ستجعل دون شك كل أعين هواة البطولة المحلية تتجه سهرة اليوم صوب ملعب عاصمة الهضاب، ولو أن الحوار الثاني الذي سيحتضنه ملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران بين المولودية والضيف اتحاد خنشلة لا يقل إثارة عن المباراة الأولى، لحاجة كل طرف لنقاط هذا الموعد، فالحمراوة يمنون النفس في انتصار يبعدهم عن منطقة الخطر، في وقت تنقلت تشكيلة الصاعد الجديد إلى عاصمة الغرب بنية واحدة، وهي مواصلة الاستفاقة بتحقيق فوز قد يسمح في حال انتهاء كلاسيكو الوفاق والاتحاد بالتعادل، لزملاء الهداف سفيان بيازيد بالقفز إلى مرتبة ضمن «البوديوم»، وهو الإنجاز الذي سيكون أكثر من رائع وتكملة لمشوار «سيسكاوة» هذا الموسم، المفاجئ لكل النقاد والمتتبعين. كريم - ك البرنامج سطيف (8ماي): وفاق سطيف – اتحاد الجزائر (بن يحيى، بيوض وحمايدي) وهران (زبانة): مولودية وهران – اتحاد خنشلة