شرعت مديرية الشبيبة والرياضة بولاية سكيكدة، في عملية واسعة لإعادة الاعتبار للمركب الرياضي، عبد الحميد بوثلجة، بمنطقة حمروش حمودي ببلدية حمادي كرومة، من خلال أشغال التهيئة التي مست مختلف ملحقاته، تطبيقا لتعليمات والية الولاية التي سبق أن أمرت خلال أشغال المجلس الشعبي الولائي في شهر مارس، بإيفاد لجنة للتحقيق في الإهمال الذي طال هذا المرفق الرياضي. وقام مدير الشبيبة والرياضة، ميلودي بدر الدين، بزيارة إلى المركب رفقة إطارات من المديرية، من أجل الوقوف على وضعية أشغال الصيانة والتهيئة على مستوى المركب المتعدد الرياضات، تحسبا لإعادة فتحه من جديد، بعد سنوات من الغلق والإهمال، حيث وقف على بعض الأنشطة الرياضية على مستوى الملعب الجواري، كما تفقد مضمار ألعاب القوى مستعينا بالخبير الجيومتري، آيت عمار عمر، المختص في مضمار ألعاب القوى الذي ستتم إعادة تهيئته وفتحه لفائدة الرياضيين والمنخرطين في مختلف مدارس رياضة ألعاب القوى، حسب ما تم الاتفاق مع المقاول المكلف بعملية التهيئة، كما تفقد أشغال إعادة زرع العشب الطبيعي ليكون جاهزا في مدة شهرين على الأقل، لفائدة المنخرطين والنوادي المحلية، حيث شدد المدير على ضرورة إتمام كافة الأشغال والإجراءات في أقرب الآجال، قصد وضعه حيز الخدمة لفائدة شباب الولاية. وتأتي تحركات مدير الشبيبة والرياضة، بناء على تعليمات والية الولاية التي وقفت قبل أيام على الوضعية المزرية لهذا المركب الذي ظل مغلقا وفي حالة إهمال منذ سنوات، لاسيما على مستوى الأرضية، لدرجة أنه تحول إلى مرعى للحيوانات، ما دفعها إلى إيفاد لجنة تحقيق وهي الانشغالات التي رفعها أعضاء المجلس الشعبي الولائي في دورته الأولى في شهر مارس والتي خصص جدول أعمالها لواقع وآفاق قطاع الشبيبة والرياضة، حيث رسموا صورة سوداء عن القطاع، لاسيما بخصوص هذا المركب، مطالبين بضرورة إعادة الاعتبار له وفتحه أمام الرياضيين. كمال واسطة