استفادت بلديتا أولاد جلال وسيدي خالد، من عدة مشاريع لتهيئة الأحياء التي تعرف وضعية صعبة في ظل نقص العمليات التنموية التي من شأنها تغيير وجه المدينتين وكانت مطلبا ملحا للسكان. وبحسب مصادر موثوقة للنصر، فقد رصدت للعملية مبالغ مالية معتبرة لتجسيد المشاريع الخاصة بإعادة الاعتبار لعدد من الطرقات الداخلية والأرصفة والإنارة العمومية ومد مختلف الشبكات الباطنية وغيرها من المشاريع الهامة بالمناطق المعنية، التي لم تعرف عمليات التهيئة منذ سنوات. وستباشر المقاولات عمليات التهيئة الحضرية، من خلال تهيئة وصيانة الأرصفة وأعمدة الإنارة العمومية وتعبيد الطرقات وإنجاز مختلف الشبكات وتهيئة المساحات الخضراء، في ظل الافتقار لمثل هذه المرافق الخدماتية، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان. وحسب مصدرنا، فإن هذه المشاريع تندرج في إطار برنامج إعادة الاعتبار لشبكة الطرقات المسطرة لعديد الأحياء والشوارع، في إطار تلبية احتياجات المواطنين والتكفل الإيجابي بانشغالاتهم اليومية. وفي هذا السياق ووفقا للمصدر، ستتم إعادة الاعتبار لطرقات وأرصفة الشوارع بأغلب الأحياء التي تعاني من تدهور وضعيتها منذ سنوات، من خلال عمليات تزفيت وإعادة الاعتبار لشبكة الإنارة العمومية. وقسمت أشغال التهيئة الحضرية المبرمجة، إلى مراحل، منها ما يتعلق بالتهيئة الحضرية وغيرها من العمليات المشابهة ومنها ما يتضمن تهيئة مفترقات بعض الطرقات لتسهيل التنقل. ع.ب