حسم مع نهاية مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات «الكان»، 15 منتخبا التأهل إلى الدورة المقررة مطلع العام بكوت ديفوار، في انتظار لقاءات الجولة السادسة، المنتظر فيها أن يتم التعرف على هوية المنتخبات التسعة المتبقية. وضمن «كبار» القارة الحضور في دورة بلد «الأفيال»، وضمت لائحة المنتخبات المتأهلة، كلا من الجزائروالسنغال حامل اللقب ونيجيريا وتونس ومصر والمغرب وبوركينا فاسو، إضافة إلى كل من غينيا بيساو والرأس الأخضر وغينيا ومالي وزامبيا وغينيا الاستوائية وجنوب أفريقيا وكوت ديفوار، وفي المقابل، لا يزال هناك 16 منتخبا في دائرة المنافسة على البطاقات ال9 المتبقية للتأهل إلى النهائيات، من بينها منتخبات كبيرة مثل المنتخب الكاميروني المتوج باللقب 5 مرات سابقة، والمنتخب الغاني المتوج باللقب 4 مرات سابقة، والمنتخب السوداني الفائز باللقب القاري في 1970، ومنتخب الكونغو الديمقراطية الفائز باللقب مرتين سابقتين. وقبل شهر سبتمبر موعد الجولة الختامية، يبقى التنافس في المجموعة الخامسة بين الثلاثي غاناوأنغولا وإفريقيا الوسطى، ولو أن مواجهة «البلاك ستارز» ومنتخب «وحوش بانغي» قد يكون محددا لهوية المتأهلين، حيث يكفي انتصار الغانيين لضمان التأشيرة الأولى وإهداء الثانية لمنتخب أنغولا، في حين يحدد لقاء منتخب الكاميرون وبورندي بياوندي هوية المتأهل عن المجموعة الثالثة التي تضم 3 منتخبات فقط بعد استبعاد كينيا، لتبقى المجموعة التاسعة الاستثناء في هذه التصفيات، كونها الوحيدة التي أجلت كشف أسرارها إلى غاية الجولة الأخيرة، ولا تزال منتخباتها الأربعة تحتفظ بأمل الوصول إلى النهائيات، رغم أن الرزنامة تمنح منتخبي موريتانيا المتصدر وجمهورية الكونغو الأفضلية، كونهما يستقبلان الغابون والسودان على التوالي. وكما هو معلوم دخل 48 منتخبا غمار الدور التصفوي الثاني والأخير، قبل استعباد منتخبي زيمبابويوكينيا، ليكون عدد المواجهات التي لعبت لحد الآن و 110 مقابلة، أهلت 15 بلدا وتركت 9 تأشيرات يتنافي علها 16 منتخبا، في حين خرجت 15 تشكيلة من السباق نهائيا، وهي سيراليون وإمارة ساوتومي، والطوغو ومملكة ايسواتيني ومالاوي وإثيوبيا ومدغشقر والنيجر وجنوب السودان وجزر القمر وليزوطو وبوتسوانا وليبيا وليبيريا ورواندا. ومن بين 46 منتخبا، خاض فعليا هذا الدور التصفوي، فقد شكل المنتخب الوطني الاستثناء، كونه الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة حتى الآن، حيث حقق الفوز في المباريات الخمس التي خاضها، فيما لا يزال المنتخب النيجيري متصدر المجموعة الأولى هو الأفضل هجوما في التصفيات، حيث أحرز لاعبوه 16 هدفا في المباريات الخمس التي خاضها، يرجع الفضل فيها إلى المتألق فيكتور أوسيمين، متصدر قائمة هدافي التصفيات، برصيد 7 أهداف حتى الآن، بفارق هدفين أمام السنغالي ساديو ماني. بالمقابل، كان دفاع المنتخب التونسي هو الأفضل صلابة، حيث اهتزت شباك «نسور قرطاج» مرة واحدة فقط، خلال المباريات ال5 التي خاضها، وكان ذلك خلال مباراة السبت الماضي، بمالابو أمام منتخب غينيا الاستوائية، الذي تمكن من هز شباك الحارس التونسي أيمن دحمان في الدقيقة 85، ما يعني الصمود في 445 دقيقة. جدير ذكره، أن المجموعة ال12 والأخيرة، نال فيها منتخب السنغال أولى التأشيرات، في وقت قد تحسم التذكرة الثانية لصالح منتخب الموزمبيق "إداريا"، في حال عدم اعتماد الكاف فوز منتخب البنين على البساط بنقاط لقاء رواندا، وهو ما يرفع عدد المتأهلين إلى 16، مع بقاء 8 تأشيرات فقط في المزاد.