وافقت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة، فازية دحلب، أول أمس، على بناء خندق ثالث لردم النفايات المنزلية بوقرقار بقالمة، معتبرة ذلك حتمية لابد منها نظرا لحالة التشبع التي يعاني منها المركز الوحيد بولاية قالمة التي تعرف أزمة نفايات حادة عبر كل البلديات تقريبا. كما وافقت الوزيرة على بناء مركز تقني جديد لردم النفايات بمنطقة هواري بومدين التي تعد من كبرى الأحواض السكانية المنتجة للنفايات المنزلية لكنها مازالت تعتمد على المفارغ العشوائية المفتوحة بالوسط الطبيعي. و دعت فازية دحلب مسؤولي ولاية قالمة إلى الاستعداد للمرحلة القادمة لبعث مشاريع فرز و تدوير النفايات للحد من مراكز الردم التقني المكلفة للجهد و المال المستنزفة للاحتياطات العقارية الثمينة.و استمعت الوزيرة إلى عرض تقني قدمته الوكالة الوطنية للنفايات حول مشروع للقضاء على مفرغتين عشوائيتين ببلديتي حمام دباغ و عين رقادة، و أشرفت على تسليم 10شاحنات ضاغطة للنفايات لعدة بلديات تعاني من مشاكل الجمع و النقل. و لدى زيارتها للمحمية الطبيعية بني صالح الواقعة شرقي قالمة دعت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة إلى بذل المزيد من الجهد للحد من حرائق الغابات و تكثيف عمليات التشجير و دعم المبادرات الرامية إلى تطوير الاقتصاد الأخضر و الانتقال إلى الطاقة النظيفة كغاز السيارات و الطاقة الشمسية.