أصبح قائد المنتخب الوطني رياض محرز، أولوية إدارة الأهلي السعودي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بدليل رفعها من قيمة العرض إلى 120 مليون جنيه إسترليني لثلاث سنوات، حسب ما كشفت عنه عدة تقارير إعلامية سعودية وأوروبية، بل أكثر من ذلك تحدثت عن منح قائد الخضر موافقته المبدئية وتوقيع العقد كان مبرمجا بعد نهاية التزاماته مع المنتخب الوطني، قبل أن يصدم مسؤولو «السيتي» نظراءهم من الأهلي، بتمسكهم بخدمات نجم الخضر الأول. وأكدت أمس، صحيفة «أونز» مونديال» نقلا عن مصدر مقرب من إدارة «السيتي»، بأن رفض التفريط في محرز جاء بالدرجة الأولى، بعد إبداء المهاجم برناردو سيلفا رغبته في تغيير الأجواء، وقبله ترسيم رحيل غوندوغان إلى برشلونة، وهو ما أجبر مسؤولو «السيتي» على اتخاذ قرار عدم التفريط في الركائز، خوفا من تأثر مستوى الفريق في الموسم المقبل. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن محرز محل أطماع أندية أوروبية أيضا، في صورة بايرن ميونيخ وأسي ميلانو، إلى جانب أخبار غير مؤكدة عن وجود اهتمام من باريس سان جيرمان. وكان قائد المنتخب الوطني قد رد على سؤال متعلق بمستقبله على هامش تربص الخضر، عندما قال: "لا جديد بخصوص مغادرتي لنادي مانشيستر سيتي في الوقت الراهن، ولا أزال مرتبطا مع النادي الإنجليزي لسنتين، وسنرى ما سيحدث مستقبلا".