قال مدير قطاع المصالح الفلاحية لولاية باتنة، أن عملية البذر شملت 63 ألف هكتار وقد تم تحويل 9365 هكتارا إلى مساحة أعلاف، بسبب تضررها من جراء الجفاف. و كشف المسؤول عن توقع انخفاض محسوس في إنتاج الحبوب هذا الموسم بسبب الجفاف وتأخر تساقط الأمطار في موسمها، وقال ذات المسؤول نهاية الأسبوع، خلال انطلاق حملة الحصاد والدرس ببلدية عين ياقوت، بأن مصالحه تتوقع أن يصل إجمالي الإنتاج لهذا الموسم، إلى حوالي 120 ألف قنطار،. وأوضح مدير الفلاحة خلال انطلاق حملة الحصاد والدرس، التي أشرف عليها والي باتنة من بلدية عين ياقوت، بأنه تم الاعتماد على السقي التكميلي لتخفيف الأضرار الناجمة عن الجفاف من خلال سقي أزيد من 19 ألف هكتار موزعة بين 6666 قمح صلب و1429 قمح لين، و10133 شعير و1481 خرطال، وبالنسبة للمساحة التي تم بذرها والمقدرة ب 63160 هكتار، فتتوزع بين 23345 هكتار قمح صلب و4951 قمح لين و32780 شعير و2084 خرطال. وكشف ذات المسؤول عن تخصيص 14 نقطة تخزين لمحصول الحبوب بقدرة استيعاب تزيد عن 949 ألف قنطار، وتتباين توقعات الإنتاج والتجميع من طرف المصلح الفلاحية بين تجميع 35 ألف قنطار من القمح الصلب و9200 من القمح اللين و12500 من الشعير، وفي ذات السياق سخرت مصالح الفلاحة تحسبا لحملة الحصاد والدرس التي انطلقت بالمناطق الجنوبية، وتتواصل بالمناطق الشمالية للولاية عتاد وتجهيزات متنوعة منها 298 ماكنة حصاد تتوزع بين حاصدات تعاونية الحبوب والفلاحين الخواص، و2977 جرارا و2065 صهريج مياه و2877 شاحنة بالإضافة ل 4000 كيس تجميع للحبوب. وفي سياق متصل، كشف مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية باتنة، عن وضع حجر الأساس لمشروع صوامع لتخزين الحبوب بسعة واحد مليون قنطار ببلدية المعذر، مع تخصيص قطع أرضية لإنجاز مستودعات للتخزين بكل من بلديات سقانة، وأولاد سلام، وسيدي معنصر، بسعة كل 50 ألف قنطار لكل مستودع، في انتظار تخصيص قطع أرضية بكل من بلديتي بريكة والجزار، وفي ذات السياق أشار ذات المسؤول للشروع في التحضير لحملة الحرث والبذر للموسم المقبل، بتسخير الإمكانيات اللازمة منها ما يزيد عن 70 ألف قنطار من البذور بمختلف أنواعها، وكان والي باتنة في حديثه إلى الفلاحين بمنطقة عين ياقوت، قد طمأن بإعادة ربط سد بني هارون بسد تيمقاد بعد تسخير أزيد من 03 الاف مليار لإنجاز قناة ربط جديدة، ما من شأنه توفير مستقبلا مياه السقي الفلاحي، مرجعا التراجع والانخفاض في إنتاج الحبوب لهذا الموسم إلى الجفاف.