تم، أمس، افتتاح مجمع العمليات الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية، الإخوة سعد قرمش، بسكيكدة، بعد 12 سنة من الغلق، بالإضافة إلى مصلحتي الجراحة والتوليد وحديثي الولادة، بطاقة استيعاب تقدر بحوالي 100 سرير. وقد شرع في إجراء العمليات الجراحية بصفة عادية، الأمر الذي سيساهم في التخفيف من مشكلة الضغط، فيما أعرب مواطنون عن استحسانهم لهذا الإجراء بعد سنوات من المعاناة والانتظار على مستوى مستشفى عبد الرزاق بوحارة. وأكد مدير المؤسسة، خالدي بوعزيز، للنصر، أن فتح المجمع يدخل في إطار تقديم تسهيلات للمرضى وتقريبهم من المؤسسات الصحية، موضحا أن المجمع تم تجهيزه بكافة الوسائل الطبية الخاصة بالتدخلات والعمليات الجراحية، من بينها المنظار، بالإضافة إلى مصلحة لطب النساء والتوليد والأطفال حديثي الولادة بطاقة استيعاب تقارب 100 سرير، مؤكدا أن المجمع الجديد تم تجهيزه بكافة الوسائل الطبية الحديثة للتدخل وإجراء العمليات بصفة عادية، من بينها الجراحة بالمنظار. وأثناء تواجدنا بهذا المرفق الصحي الجديد، لاحظنا حركة نشطة داخل مجمع العمليات الجراحية تزامنا مع دخول مواطن لإجراء عملية، وأكد رئيس المجمع، حسين نسيب، للنصر، أن العمليات شرع في إجرائها أمس، بعد غلق دام 12 سنة، حيث خضع المرفق لإعادة ترميم، مضيفا أن أول عملية تم إجراؤها تمثلت في استئصال المرارة وكللت بالنجاح. ويتوفر المجمع على طاقم طبي يتكون من 8 جراحين في الجراحة العامة، أحدهم متخصص في العمليات القيصرية، وهو الاختصاص الذي يشهد نقصا في المستشفى مثلما هو الحال مع أطباء التخدير والإنعاش. ويشكل هذا المرفق الجديد إضافة كبيرة لقطاع الصحة، لاسيما وأن مستشفى عبد الرزاق بوحارة، يشهد ضغطا كبيرا للمرضى المبرمجين لإجراء عمليات جراحية، حيث ينتظرون في الغالب لمدة تتراوح بين 6 أشهر وما يفوق العام ليحين دورهم، الأمر الذي دفع بالكثير إلى التوجه إلى المصحات الخاصة خوفا من المضاعفات الصحية.