كشف خالدي بوعزيز مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية سكيكدة، عن دخول مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمؤسسة حيز الخدمة، وأنه يمكن للمواطنات المقبلات على وضع مواليدهن عن طريق الولادة الطبيعية التقرب من المصلحة، غير أن الحالات المستعصية والمستعجلة التي تتطلب تدخل بقاعة العمليات الجراحية تبقى على مستوى المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة سكيكدة. يبقى الوضع الى غاية تأهيل مجمع العمليات التابع للمؤسسة الاستشفائية، من قبل اللجنة المختصة خلال هذه الأيام، وإعادة فتح مصلحة أمراض النساء والتوليد، التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة قرمش بعاصمة ولاية سكيكدة، حسبما ذكرت مصادر من المؤسسة الاستشفائية. وجاءت مصلحة أمراض النساء والتوليد بالمؤسسة بعد أن خضع المستشفى الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية إلى أشغال ترميم هذه البناية، والمستشفى يتسع لأكثر من 300 سرير، وكان ينتظر من عمليات إعادة تأهيل هذا المعلم التاريخي أن يكون نموذجا لباقي البنايات العتيقة بمدينة سكيكدة. وعملت إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية، على إعادة فتح مصلحة أمراض النساء والتوليد في أقرب وقت، حيث تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية، ووضع آخر الروتوشات لوضعها حيز الخدمة. وذكرت إدارة المؤسسة العمومية الاستشفائية، أنّ إعادة فتح هذه المصلحة، كان مرتبطا بفتح مصالح أخرى، ولهذا عملت المؤسسة الاستشفائية، على إعادة فتحها في أقرب الآجال، وأولها وحدة حديثي الولادة والتي بلغت نسبة الأشغال 100 %، وتم تجهيزها أيضا بأحدث التجهيزات الطبية من أجل التكفل الأمثل بالمواليد الجديد. ومن بين المصالح التي تسارع الزمن المؤسسة الاستشفائية لفتحها قريبا، والتي لها علاقة مباشرة بفتح مصلحة أمراض النساء والتوليد، يتعلق الأمر بمجمع العمليات والذي خضع لعملية ترميم وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية التي تتماشى والوقت الحالي، بالإضافة الى استلام وحدة التعقيم التابع لمجمع العمليات، والتي تم استحداثها بالمؤسسة، وتجهيزها وفقا لمعايير دولية.