علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن قضية تأهيل لاعبي النادي الرياضي القسنطيني الجدد عادت إلى نقطة الصفر، بسبب عدم إرسال المدرب قيس اليعقوبي وثيقة تأكيد تلقيه الأموال إلى الاتحاد الدولي للعبة، وذلك راجع إلى خطأ خارج عن إرادة إدارة السنافر، بحكم أنها قامت بضخ مستحقات التقني التونسي إلى الاتحاد الجزائري للعبة يوم 17 جوان الماضي، غير أن عملية تحويل الأموال بالعملة الصعبة من طرف الفاف تأخرت، قبل أن ترسل بالدولار، في وقت أن حساب اليعقوبي بالأورو، وهو ما يعني أن العملية ستعاد من البداية، وقد تستغرق ما بين 5 إلى 10 أيام، ما قد يحول دون رفع عقوبة الفيفا قبل مباراة ذهاب منافسة رابطة الأبطال أمام النجم الساحلي والمبرمجة يوم 18 أوت الجاري. وحسب ذات المصادر، فإن إدارة السنافر ستراسل الفيفا وتقدم ملفا لتوضيح الخطوات التي قامت بها مع المدرب اليعقوبي، وضخها الأموال في الآجال المحددة، في انتظار رد الهيئة الدولية، من أجل رفع عقوبة المنع من الاستقدامات، قبل أن يتخذ الاتحاد الإفريقي للعبة القرار النهائي بتأهيل الجدد من عدمه، ولو أن العملية أصبحت أكثر تعقيدا، والوقت ليس في صالح السنافر. وسارع أمس، المدرب بوغرارة لتقسيم التشكيلة إلى مجموعتين، بداية بالعناصر المعنية بمواجهة النجم الساحلي والمجموعة الثانية تضم الوافدين الجدد، وذلك لضمان أحسن تحضير للقاء القاري، والذي باشرت الإدارة التحضير له أيضا، وعقد اجتماع عمل، لتحديد سعر التذاكر، أين قامت بمراسلة مديرية الشباب والرياضة وإدارة مركب الشهيد حملاوي، من أجل التنسيق، واقترحت العمل بالطريقة الكلاسيكية، في انتظار القرار النهائي من الجهات المعنية. وكان الاتحاد الإفريقي، قد أسند مهمة إدارة مباراة الدور التمهيدي الأول أمام النجم الساحلي، لطاقم تحكيم مصري بقيادة إبراهيم نور الدين، على أن يساعده كل من أحمد توفيق ويوسف البساطي. يحدث هذا، في الوقت الذي عاد فيه المهاجم عرجي لأجواء التدريبات، بعد اللقاء الذي كان له مع مسؤولي النادي، وتبريره أسباب تأخره في الالتحاق بالتربص.