تتوقع مديرية الأشغال العمومية بتبسة، وضع الطريق الاجتنابي بعاصمة الولاية، حيّز الخدمة، في الأيام القليلة القادمة، حسب ما علم من مصدر من ذات المديرية. الطريق الاجتنابي لمدينة تبسة، يربط الطريق الوطني رقم 16 نحو ولاية الوادي بالوطني رقم 10 الرابط بين تبسة وأم البواقي، على مسافة 6 كلم باتجاه الحدود الجزائرية التونسية، حيث قاربت نسبة تقدم الأشغال به 100 بالمائة وينتظر استلامه قريبا، كما سيتم استلام مشروع إنجاز مقطع من الطريق الولائي رقم 1 بين بلديتي بئر العاتر والعقلة المالحة. وحسب ما أشار إليه ذات المصدر، فإن الأشغال أوشكت على النهاية، كما سيتم قريبا استلام ووضع حيز الخدمة مشروع صيانة الطريق الولائي رقم 1 في جزئه الذي يعبر بلدية ثليجان على مسافة 5 كلم والممول على عاتق البرامج القطاعية للتنمية بغلاف مالي يقارب 140 مليون دج.وأوضح المتحدث في ذات السياق، أنه ينتظر استلام مشروع الطريق الرابط بين الولائي رقم 1 ومنطقة الرقيبة الريفية على مسافة 10 كلم و وضعه حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، والذي من شأنه فك العزلة عن سكان هذه المنطقة، الذين طالما طالبوا به، وأضاف المصدر أن عدة مشاريع هامة تخص إنجاز طرقات، تسير بوتيرة جد حسنة ومن المنتظر دخولها حيز الخدمة تباعا إلى غاية نهاية السنة الجارية، بهدف فك الخناق المروري عن عاصمة الولاية وتوسيع شبكة الطرقات، إضافة إلى إنهاء العزلة ببعض المناطق وتأمين الشريط الحدودي.المتحدث أشار إلى أن هذه السنة عرفت تدعيم الطريق المزدوج رقم 16 في جزئه الرابط بين بلديتي بولحاف الدير وتبسة، فضلا عن إعادة الاعتبار للطرق الوطنية الكبرى بالولاية، على غرار رقم 10 و 83، وفي رزنامة السنة الجديدة، عملية أخرى هامة لتدعيم وإعادة الاعتبار للطريق المزدوج الرابط بين الوطني رقم 10 والعيادة متعددة الخدمات، مرورا بمركب 4 مارس 1956 بمدينة تبسة، ناهيك عن إنجاز عدة عمليات أخرى مستقبلا، على غرار تدعيم ازدواجية الطرق الوطنية وتحديث الوطني رقم 88 بين العوينات والونزة على مسافة 28 كلم.وحسب الإحصاءات التي قامت بها مختلف الأقسام الفرعية لمديرية الأشغال العمومية ومصالح الولاية، فإن تبسة تحتاج لإنجاز 1100 كلم لتدعيم شبكة الطرقات الريفية والبلدية والولائية، في حين تم تجسيد 267 كلم وهو ما يمثل 25 بالمائة من الاحتياجات، فيما تراهن مديرية الأشغال العمومية على هذه البرامج التنموية التي ستساهم في تعزيز شبكة الطرقات بالولاية، من خلال إنجاز مسالك ريفية وطرقات جديدة تسمح بفك العزلة عن سكان مناطق الظل وتحسين ظروف معيشتهم وتثبيتهم