تأكد وبصفة رسمية، غلق المفرغة العشوائية ببلدية القل، في الجهة الغربية لولاية سكيكدة، نتيجة للأضرار الكبيرة التي تخلفها على البيئة والمحيط وخطورتها على الصحة العمومية، فيما خصصت الوزارة الوصية غلافا ماليا يقدر ب 180 مليون دج، لإنجاز مفرغة بديلة بمواصفات عصرية، كما وزعت الولاية مقررات استفادة من شاحنات ضاغطة على 4 بلديات. وتم، أول أمس، عقد اجتماع في مقر الولاية، بحضور ممثل عن وزارة البيئة والطاقات المتجددة، خصص جدول أعماله لدراسة ومتابعة المشاريع المسجلة والممونة من طرف الصندوق الوطني للبيئة والساحل ومدى تقدمها، خاصة في ما يتعلق بالقضاء على المفارغ العشوائية ببلديات الحروش، بكوش لخضر، المرسى، بني زيد، سيدي مزغيش، كركرة وصالح بوالشعور، كما خصص الاجتماع لعرض مشروع إنجاز مركز الردم التقني ببلدية القل. وخلال الاجتماع، أسدت والية الولاية، حورية مداحي، تعليمات بالإسراع في القضاء على كل المفارغ العشوائية عبر إقليم الولاية، لاسيما المتواجدة ببلدية بني زيد والتي أصبحت تشكل خطرا ومصدرا لنشوب الحرائق في المنطقة، وبعدما تمت إجراءات الغلق النهائي للمفرغة العشوائية "بومهاجر" ببلدية القل، شددت، مداحي، مع ممثل وزارة البيئة والطاقات المتجددة ومدير البيئة على دعوة الوكالة الوطنية للنفايات، للإسراع في إتمام الدراسات الخاصة بمشروع مركز الردم التقني بالقل، من أجل انطلاق الأشغال، حيث خصصت الوزارة غلافا ماليا لانجاز هذا المشروع الهام، يقدر ب 180 مليون دينار منذ سنة 2022، بينما الدراسة سجلت تأخرا غير مقبول من طرف الوكالة حسب ما جاء في الاجتماع. من جهة أخرى، قام الأمين العام للولاية، بتوزيع مقررات استفادة من 4 شاحنات ضاغطة لجمع النفايات والقمامة لفائدة بلديات القل، كركرة، تمالوس والحروش، في انتظار إتمام توزيع 3 أخرى لفائدة المرسى، بكوش لخضر وأولاد احبابة، وهي العملية التي تأتي في إطار دعم الولاية للبلديات وخصص لها 8 ملايير سنتيم. وأكد الأمين العام للولاية في كلمة موجهة لرؤساء البلديات المعنية بهذه الاستفادة، ضرورة المحافظة على الشاحنات واستغلالها في أحسن الظروف.