تحادث وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، مع رئيس مجلس الدولة الإيطالي، السيد لويجي ماريوتي، بطلب من هذا الأخير، وذلك على هامش اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال»، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح المصدر أن رئيس مجلس الدولة الإيطالي «استفسر خلال اللقاء عن التشريعات الإعلامية في الجزائر وكيفية تنظيم قطاع الإعلام»، ثم قدم عرضا عن التجربة الإيطالية في هذا المجال، «لاسيما تجربة احتكار وسائل الإعلام التي كانت لها عدة انعكاسات». ومن جانبه، أوضح وزير الاتصال أن الجزائر «بصدد إعداد قوانين جديدة لتنظيم قطاع الإعلام»، وهي قوانين --كما قال-- «تؤطر المهنة وتعزز الاحترافية وتمنع الاحتكار وتوفر الحماية القانونية للصحفي بما في ذلك عدم التنصيص على عقوبات سالبة للحرية وإلزام المؤسسات الإعلامية بعملية التكوين و الرسكلة». كما أشار السيد لعقاب إلى أن التشريعات القانونية الجديدة «ستفتح المجال لإنشاء سلطة ضبط نشاط السمعي البصري وسلطة ضبط ثانية تتعلق بنشاط الصحافة الورقية والإلكترونية فضلا عن إنشاء مجلس لأخلاقيات المهنة».من جهته --يضيف البيان-- قال رئيس مجلس الدولة الإيطالي أن «لدى بلاده خبرة طويلة في المجال لاسيما في مجال الضبط وهي مستعدة لتبادل التجربة والخبرة مع الجزائر في هذا المجال وكذلك في مجال التكوين، في سياق تعزيز العلاقات بين الجزائروإيطاليا والتي كانت محور زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى إيطاليا». للإشارة، فقد أشرف السيد لويجي ماريوتي، رفقة وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة بسمة عزوار، على مراسم اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات وزارة العلاقات مع البرلمان في مجال التخصص.