يوجد مدرب النادي الرياضي القسنطيني في حيرة من أمره، مع اقتراب موعد جمعية الشلف، بسبب الصعوبات الكبيرة التي يواجهها في إعداد قائمة 18، المعنية بهذه المواجهة، وذلك بعد الفوز الأخير المحقق أمام مولودية الجزائر، ما يعني احتمال مواصلة الاعتماد على نفس التشكيلة التي بدأت لقاء الجولة الثانية، وحتى البدلاء تألقوا في صورة خالدي الذي ساهم بشكل مباشر في تحقيق أول انتصار في الموسم الجديد، بفضل ضربة الجزاء التي تحصل عليها، في وقت لم تتمكن عدة عناصر من الولوج إلى اللائحة في المباراتين الماضيتين، في صورة الكاميروني زانغا والمدافعين بلول ودراجي. وفضل بوغرارة تمديد «السوسبانس» بخصوص قائمة 18 والتشكيلة الأساسية إلى غاية اليوم، وذلك بعد التعديلات التي أجراها على برنامج سفرية الشلف، من خلال تجميع اللاعبين غدا بفندق الحسين، قبل التنقل صبيحة الجمعة إلى الجزائر العاصمة جوا، ثم إكمال الرحلة برا إلى مدينة الشلف، حيث يفضل مدرب السنافر ترقب آخر حصة بقسنطينة، من أجل ضبط اللائحة، لتفادي أي أخبار غير سارة أو إمكانية تعرض أي عنصر إلى الإصابة، ما يعني الافتقاد إلى خدماته في موعد هذا السبت. ويبقى المهاجم طمين أكثر العناصر التي تنتظر في فرصتها، خاصة بعد صيام الخط الأمامي عن التسجيل في مباراتين على التوالي، بحكم أن الهدفين المسجلين في مواجهة مولودية الجزائر، وقعهما المدافع زعلاني والقائد ذيب بضربة جزاء، في وقت عجز كل من المهاجمين بن شاعة ونكانمبي عن زيارة مرمى المنافسين، وهو ما يفتح الأبواب أمام إمكانية الزج بطمين ضمن القائمة المعنية بلقاء الشلف، سيما وأن مدرب السنافر يثق كثيرا في إمكاناته، وهو من ألح على ضرورة الاحتفاظ به الصائفة الماضية. وكان الموعد أمس، مع رفع المدرب بوغرارة حجم العمل، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، الأولى جرت في الصبيحة وخصصت للجانب البدني بالدرجة الأولى، بعدما فضل مدرب السنافر تخفيض حجم العمل قبل مواجهة مولودية الجزائر، في وقت أن الحصة المسائية عمد خلالها الطاقم الفني إلى تجريب بعض التمارين التقنية والتكتيكية.