أسندت الاتحادية الدولية لكرة القدم، مهمة إدارة مواجهة المنتخبين الطوغولي والسنغال، لحساب ثاني جولة من تصفيات مونديال 2026، إلى طاقم جزائري بالكامل. وسيقود الحكم الرئيسي وأحد أفضل حكام القارة السمراء مصطفى غربال هذا الموعد المقرر يوم 21 نوفمبر بملعب العاصمة لومي، على أن يساعده كل من مقران قوراري وأكرم زرهوني، في حين سيرافق هذا الثلاثي الحكم الدولي نبيل بوخالفة، ويتولى مهمة الحكم الرابع. وبعد تعيين هذا الرباعي، باتت الصافرة الجزائرية ممثلة في فترة التوقف الدولي المقبل، بثلاث طواقم، الأول يقوده قموح ويضم كل من إبراهيم الحملاوي وعادل عبان وبن يحي، وهو الفريق المكلف بتأطير لقاء منتخب جزر الرأس الأخضر والضيف المنتخب الأنغولي، المبرمج يوم يوم 15 نوفمبر القادم بمدينة برايا، في حين يتكون الثاني من الحكم الرئيسي لطفي بوكواسة والمساعدان محمد سراج وحمزة بوزيت، إضافة إلى عبد المؤمن ثوابتي في مهمة الحكم الرابع، وهو الطاقم المكلف بلقاء منتخب النيجر ونظيره التنزاني. وإضافة إلى استحقاق مونديال 2026 المقرر بالأمريكيتين، فقد كان الصافرة الجزائرية، حاضرة في مباريات دوري السوبر الإفريقي، وهي البطولة المستحدثة بداية هذا الموسم، حيث أدار الثلاثي مصطفى غربال ومقران قوراري وأكرم زرهوني، لقاء العودة بين فريقي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي والضيف بيترو أتليتيكو الأنغولي، كما وظف الحكم الدولي لحلو بن براهم في ثلاثة طواقم متعلقة بتقنية غرفة الفيديو المساعد، وكانت المرة الأولى في مباراة الافتتاح بين نادي سيمبا والأهلي المصري، في مواجهة أدارها الحكم الموريتاني دحان بيدة، أما الثانية فكانت عندما استقبل الترجي التونسي نظيره تي بي مازيمبي الكونغولي، وهي القمة التي أشرف عليها الجنوب إفريقي توم أبو نجيل، لتكون مباراة هذا الأربعاء بين النادي الأهلي ونادي ماميلودي صن داونز لحساب إياب نصف نهائي هذه البطولة، المرة الثالثة التي يشرف فيها الحكم الجزائري على تقنية «الفار». كريم - ك