الغديوي: الجزائر ما تزال معقلا للثوار    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    قرار الجنائية الدولية سيعزل نتنياهو وغالانت دوليا    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر محطة مهمة في كفاح ياسر عرفات من أجل فلسطين    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    47 قتيلا و246 جريح خلال أسبوع    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    تعزيز روح المبادرة لدى الشباب لتجسيد مشاريع استثمارية    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    سيدات الجزائر ضمن مجموعة صعبة رفقة تونس    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    4 أفلام جزائرية في الدورة 35    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نتيجة التعرض المستمر لها
نشر في النصر يوم 05 - 11 - 2023


الأجهزة الإلكترونية تُسبب أمراضا عصبية
تشكل مختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية، على غرار الهاتف الذكي، الكمبيوتر، وألعاب الأطفال، خطرا كبيرا على صحة مستخدميها، نتيجة التعرض المستمر لها، إذ تؤثر الأشعة على صحة العيون والمخ والخلايا العصبية، وتتسبب في أمراض عصبية وحتى عقلية.
وتشير دراسات علمية إلى وجود تأثير سلبي على الدماغ البشري عند استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، ومن أبرز الأعراض الناجمة عن ذلك، ضعف المهارات الاجتماعية والعاطفية، والإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
والملاحظ في أن هذه الأجهزة الإلكترونية، تستخدم بكثرة من قبل مختلف شرائح المجتمع، خصوصا الأطفال، الذين تعاني نسبة منهم من الإدمان على استعمال الشاشات الرقمية، فتؤثر على حالتهم النفسية والصحية، ويصابون بالأرق، والقلق، والاكتئاب، بالرغم من صغر سنهم، ووجد باحثون عند إجراء دراسة على عينة من الأطفال الذين يستخدمون الشاشات أكثر من ساعة يوميا، أن تأثر الجزء الذي يسمى «المادة البيضاء» والذي يعمل على تشكيل روابط مختلفة بين أجزاء مختلفة من الدماغ وحتى بين الدماغ وباقي الجهاز العصبي.
وأكد الدكتور أمين خوجة محمد ياسين، طبيب عام و رئيس مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى البير، للنصر، أن مخاطر التعرض للأجهزة الإلكترونية، تختلف حسب السن، فكلما كان الاستعمال سيئا ومبكرا زادت المخاطر، حيث يشرح أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام هذه الأجهزة قد يتعرضون للإصابة بالصرع، والاضطرابات الذهنية، وكذلك لضعف التركيز، ما يؤثر سلبا في قدرتهم على التعلم.
وأضاف الطبيب بأن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لفترات طويلة لديهم صعوبة في تعلم اللغة بطلاقة مقارنة بالآخرين، مؤكدا بأن قضاء ساعة واحدة في النظر لشاشات الهواتف الخلوية والألواح الإلكترونية يجعلهم أكثر عرضة للتوتر أو الاكتئاب والكسل، كما تقل لديهم الرغبة في المعرفة والاكتشاف. ومن بين الأمراض التي تسببها الأجهزة الإلكترونية، حسب الطبيب، مشاكل في الرقبة بسبب النظر المستمر إلى الأسفل باتجاه الأجهزة، وفي النظر مثل جفاف العين والإجهاد وضعف الرؤية إلى جانب الصداع، ناهيك عن احتمالية الإصابة بمرض الباركينسون.
وأكد الدكتور خوجة، بأن الأفراد وخاصة الشباب الذين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة جدا، يعانون من مشاكل في الإدراك، وذلك لأنها تسبب عدم توازن في كيميائية الدماغ، كما تزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والعصبية، والموت المفاجئ، بسبب تجاوز عدد الساعات المسموح بها أثناء التعرض إلى هذه الأجهزة.
وأوضح المتحدث، بأن هذه الأمراض المتعددة التي سببتها الأجهزة الإلكترونية، وتظهر على الصغير قبل الكبير، أصبح يطلق عليها العلل الإلكترونية، مشيرا في سياق متصل، إلى أنه قام بمعاينة حالات على عديدة لأشخاص عانوا من أعراض مرضية سببها الأجهزة الإلكترونية وليس مرض آخر.
ولا تقتل الأشعة الضوئية خلايا الدماغ، بحسب المختص، بل تتسبب في اضطرابها، كما تؤثر على مراكز العواطف في الدماغ، ومراكز الانتباه، واتخاذ القرارات، موضحا بأن هذه الأجهزة قد تتسبب أيضا في إضعاف المهارات الاجتماعية والعاطفية، وذلك لأن النظر فيها لفترات طويلة يقلل من الوقت الذي يجب قضاؤه مع الآخرين، الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للفرد ويزيد من احتمالية إصابته ببعض الأمراض النفسية كالاكتئاب.
كما أكد الطبيب، أن الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية، يجعل العقل يحصل على المعلومات في ثوان معدودة دون الحاجة للتذكر والتفكير العميق، ما يتسبب في إصابته بالكسل، موضحا بأنه كلما زادت مدة التعرض لهذه الأجهزة كلما تأثر نوم الشخص بشكل كبير، وذلك بسبب الإضاءة الزرقاء المنبعثة والتي تؤثر على إنتاج هرمون «ميلاتونين» المسؤول عن تنظيم مراحل دورة النوم في الجسم.
وللتقليل من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الدماغ ينصح الدكتور خوجة، بالتقليل من ساعات الاستخدام، مع تجنب استعمالها أثناء تناول الطعام، وكذا عند مشاهدة الأفلام والبرامج قبل النوم أو على السرير، ودعا إلى ملء وقت الفراغ بقراءة الكتب وممارسة التمارين الرياضية لتقليص مدة التعرض وتغذية العقل والحفاظ على السلامة النفسية والجسدية.
لينة دلول
روبورتاج
مختصون يحذرون من التهاون في علاجها
التهابات وتقرحات بسيطة يمكن أن تؤدي لتلوث الدم
يجهل كثيرون أن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم يمكن أن يكون سببه تلوث في الدم، وأن هذا الأمر خطير إذا لم يعالج في البدايات وقد يؤدي للوفاة، في حين أن أغلب أسبابه قد تكون تقرحات أو التهابات في أي مكان في الجسم، والتهاون في علاجها يجعلها تنشر السموم داخل كل الأعضاء وتعطل عملها.
ربوورتاج: خيرة بن ودان
يتعرض العديد من الأشخاص لحوادث أو أمراض بسيطة، يمكن أن تنجم عنها تقيحات أو التهابات أو حتى جروح، لكنهم لا يسارعون إلى علاجها ويتركونها دون تطبيب لفترة طويلة، وهو ما يتسبب في حدوث مضاعفات تكون خطيرة في أحيان كثيرة نتيجة تلوث الدم، مثلما حصل مع مراد الذي كان يبلغ من العمر 51 سنة، حيث قالت زوجته إنه أصيب بتقيح على مستوى فخذه ولم يعر الأمر اهتماما كبيرا.
تأخر في التشخيص يؤزّم الحالات
وتضيف الزوجة أن مراد بدأ يشعر شيئا فشيئا بارتفاع الحمى التي وصلت 40 درجة وأصبح غير قادر حتى على السير، فتم إدخاله للمستشفى في حالة حرجة وتعقدت وضعيته الصحية بسرعة، ثم دخل في غيبوبة بسبب تلوث دموي شامل أثر على دماغه وأجهزته الحيوية، ولم يلبث طويلا وتوفي، فيما أكد الأطباء أنه لو تقدم مراد للفحص والعلاج مبكرا لكان ممكنا إنقاذ حياته.
كما أدى تهاون إسماعيل البالغ من العمر 56 سنة في علاج تلوث الدم الذي تم تشخيصه، إلى تأزم وتعقد حالته الصحية مما جعل أفراد أسرته ينقلونه للمستشفى أين تبين أنه أصيب بسرطان على مستوى الدماغ، وبدأت رحلة العلاج التي لم تدم طويلا كون الورم انتشر بسرعة في الجسم وتوفي إسماعيل قبل أن يجري عملية جراحية.
الحمى وارتفاع نبضات القلب أبرز الأعراض
وقال الدكتور محمد شيدخ، طبيب عام منسق، إن تلوث الدم بالميكروبات قد يؤدي إلى هبوط الضغط، وإن احتواءه على دهون قد يسبب تدريجيا انسداد الأوعية وبالتالي ارتفاع الضغط، فالميكروبات كلها تستطيع تلويث الدم وحتى الفطريات وكل الحيوانات المجهرية التي تغزو جسم الإنسان تتسبب في علامات نموذجية مشتركة في غالب الأحيان، وتتمثل في الحمى، نقص عدد خفقات القلب، زيادة عدد دورات التنفس مع التعرق والإبقاء في بادئ الأمر على أرقام ضغط دموي معتدل، وفي آخر المطاف يمكن سقوط مستوى الضغط وهبوط الأرقام مما قد يؤدي إلى الإغماء التام وحتى الوفاة.
وأضاف الطبيب أنه يمكن التعرف على وجود تلوث بالدم عن طريق تحليل البروتين التفاعلي إذا ظهر موجبا، أو «بروكالسيطونين» الذي هو عنوان التلوث الدموي الانتاني الحاد والخطير، علما أن ميكروبات «ستافيلوكوك» و»نيسيريا» و»مينانجيتيديس» وحتى بعض الفيروسات يمكنها أن تؤدي إلى حالة التلوث الخطير للدم، الذي قد ينتج عن تقيح جلدي لم يعالج أو التهاب وعدوى رئوية أو أي مكان يكون محل بداية تعشش هذه الميكروبات.أما العلاج فيكون بإجراء تحليل فحص زراعة الدم، لمعرفة نوعية المتسبب في التلوث ثم مدى حساسيته ومقاومته للمضادات الحيوية المختلفة والمتوفرة، وبعدها يبدأ علاج المريض بالدواء المناسب حسب نتيجة التحاليل أو مقاومة البكتيريا لمختلف الأدوية، وكلما كان العلاج مبكرا، كلما كانت فرص الشفاء كبيرة.
مبادلات البلازما لتنقية الأوعية الدموية
كما أوضح الدكتور منصور بلقاسم أخصائي أمراض الدم للنصر، أن تنقية الدم تتم بطرق علمية في المستشفيات، فالمصابون بارتفاع ضغط الدم خاصة غير المعالج، غالبا ما يحدث لديهم تراكم المادة الدهنية في جدار الأوعية، وعليه يقوم أخصائيو جراحة الشرايين باستئصال هذه الدهون بفتح الأوعية المسدودة وحماية أعضاء الجسم من الإصابة بالأمراض.
وأضاف المختص أن هناك عدة تقنيات لتنظيف الأوعية الدموية حسب الحالة، ففي بعض أمراض الدم يتم تنظيف الأوعية من البلازما الزائدة عندما يكون الضغط ثانويا، حيث تتيح مبادلات البلازما تنقية الدم من العوامل السامة الموجودة فيها، حيث أن البلازما هي الجزء السائل من الدم وتحتوي على الماء والبروتينات والدهون للحفاظ على العناصر الخلوية فيه، أي خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح، وبالتالي فتغيير البلازما الملوثة بأخرى نقية يمكن أن يسمح باستعادة أعضاء الجسم لنشاطها.
خ.ب
طب نيوز
حسب دراسة جديدة
اللحوم الحمراء تزيد خطر الإصابة بالسكري
كشفت دراسة جديدة العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأظهرت أن استبدال اللحوم الحمراء بمصادر البروتين النباتية مثل المكسرات والبقوليات يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
الدراسة التي أجراها فريق من جامعة هارفارد، أظهرت بحسب النتائج المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن تناول حصتين على الأقل من اللحوم الحمراء أسبوعيا قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، سواء كانت اللحوم مصنعة أم لا، ويتناسب هذا الخطر مع كمية اللحوم الحمراء المستهلكة.
وشمل البحث بيانات أمريكية من حوالي 217000 مشارك تم تقييم نظامهم الغذائي كل سنتين إلى أربع سنوات باستخدام استبيانات تكرار الطعام، وخلال فترة التقييم، أصيب أكثر من 22000 شخص بمرض السكري من النوع الثاني.
ويحدد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا كميات كبيرة من اللحوم الحمراء مرتين على الأقل في الأسبوع كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من مرض السكري بنسبة 62 ٪ مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.
وقال والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية المشارك في الدراسة «بالنظر إلى النتائج التي توصلنا إليها والعمل السابق، فإن الحد الأقصى لحصة واحدة تقريبا في الأسبوع من اللحوم الحمراء سيكون معقولا للأشخاص الذين يرغبون في تحسين صحتهم وراحتهم».
وقدّر فريق البروفيسور التأثيرات المحتملة لاستبدال مصدر نباتي للبروتين بحصة يومية من اللحوم الحمراء، حيث ارتبط استبداله بحصة من المكسرات أو البقوليات بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 30 %، وارتبط استبدال حصة واحدة من منتجات الألبان بانخفاض المخاطر بنسبة 22 %.
س.إ
فيتامين
فاكهة البلاكمين لتحفيز جهاز المناعة
تتوفر فاكهة البلاكمين في فصل الخريف، من سبتمبر إلى شهر ديسمبر تقريبا، وتحتوي على سعرات حرارية معتدلة بفضل احتوائها على الكربوهيدرات وعلى نسبة جيدة من البوتاسيوم وحمض الفوليك والبيتا كاروتين.
والبلاكمين غني بالمياه وهو مفيد في ترطيب الجسم، كما أنه غني بالألياف التي تسمح بتحفيز العبور المعوي والشعور بالشبع، وكذلك بمضادات الأكسدة، وخاصة الكاروتينات المسؤولة عن لونه البرتقالي المحمر، وهو أيضا مصدر للمنغنيز كعامل مساعد للعديد من الإنزيمات التي تسهل عشرات العمليات الأيضية المختلفة.
كما يساعد البلاكمين على منع الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، وهو أيضا غني بفيتامين «سي» الذي يساعد على محاربة التعب وتحفيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات المختلفة ونزلات البرد في فصل الشتاء، كما يعد مصدرا لحمض الفوليك الذي يساهم في إنتاج جميع خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا الدم الحمراء، زيادة على أنه يلعب دورا أساسيا في إنتاج المادة الوراثية، وفي عمل الجهاز العصبي وجهاز المناعة.
س.إ
طبيب كوم
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، أشعر بالدوار لفترة قصيرة عندما أتناول السكريات، فهل هذا من أعراض الإصابة بالسكري؟
أسباب الدوار واضطرابات التوازن عديدة منها الأنيميا، أو انخفاض ضغط الدم أو السكر. من الأحسن زيارة الطبيب للفحص الجيد وإجراء التحاليل، أما بالنسبة لمرض السكري فأعراضه تشمل شرب الماء والأكل بكثرة، والتبول الكثير، وفقدان الوزن أحيانا.
ابني يبلغ من العمر 18 سنة، لكنه يشعر بالتعب طوال الوقت مع الصداع وخفقان القلب وعدم التركيز خاصة في دروسه، مع العلم أنه نحيل الجسم، فهل لذلك علاقة بالقلق والتوتر أو بنقص الفيتامينات والمعادن لاسيما أن شهيته للطعام قليلة؟
التعب والإرهاق الشديد عند ابنك راجع لضعف المناعة الناجمة عن عدم التغذية الصحية والقليلة والجهد البدني والفكري المرتبط بالدراسة، وقد يرجع الأمر لكثرة السهر. من الأحسن استشارة الطبيب والقيام بالتحاليل، وتشجيعه على ممارسة الرياضة، وإتباع نظام غذائي وعادات يومية صحية بعيدا عن السهر والقلق.
أنا سيدة في الأربعينات من عمري، أشعر بآلام في الرقبة عندما أكون مسافرة على متن الحافلة أو السيارة لمسافات طويلة. هل يمكن أن تكون لهذه الآلام علاقة بعملي اليومي على جهاز الإعلام الآلي، أم هي نتيجة لمشكلة أخرى؟
آلام الرقبة مشكلة صحية تتكرر عند الكثيرين خاصة محترفي الإعلام الآلي والسائقين والمدمنين على الهواتف الذكية. قد يرجع الأمر لضغط على فقرات الرقبة أو التهاب أو ضغط على العضلات بفعل وضعية الجلوس الخاطئة. أنصحك بزيارة الطبيب والقيام بالأشعة، فالعلاج بسيط ويعتمد على بعض الأدوية والتأهيل الحركي.
سامية إخليف
خطوات صحية
علاجات منزلية للتخفيف من التهاب الحلق
يعد التهاب الحلق أحد أعراض فيروسات الشتاء، ويمكن أن يكون منتشرا أو موضعيا في اللوزتين أو البلعوم أو الحنجرة، وأحيانا يكون مصحوبا بصعوبة في البلع أو التحدث وأعراض أخرى، لذلك يُنصح بتقوية الدفاعات المناعية، حيث تفيد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف الآلام وتقليل الالتهاب.
تعتبر الغرغرة مثالية لتخفيف التهاب الحلق والقضاء على البكتيريا وتقليل التهاب الأغشية المخاطية، ويتم تحضير الخليط باستخدام نصف ملعقة من الملح أو نصف ليمونة منقوعة في كوب من الماء الساخن، ثم يستخدم للغرغرة دون ابتلاع أي شيء، ويتم القيام بهذه العملية بانتظام طوال اليوم حتى تتحسن الأعراض.
كما يهدئ العسل التهاب الحلق بفضل خصائصه المضادة للميكروبات والملينة، ويمكن ابتلاع ملعقة كبيرة منه أو تخفيفه في كوب من الماء الفاتر كمنقوع. ولبعض النباتات خصائص طبية لمكافحة التهاب الحلق كما أنها مطهرة، مثل المريمية، ويتم تناولها على شكل منقوع للاستفادة من جميع خصائصها، وذلك بوضع ملعقة كبيرة من أوراقها في كوب من الماء المغلى لمدة 10 دقائق، ثم تصفى ويشربها المريض.
وينصح بشرب كوب من الماء الساخن مع عصير نصف ليمونة لمكافحة بدايات التهاب الحلق، وذلك بفضل غنى الليمون بفيتامين «سي» وخصائصه المضادة للبكتيريا، إلا أنه يجب الحذر من الإفراط في استخدام هذا المشروب لأن الحموضة يمكن أن تزيد من تهيج الحلق.
سامية إخليف
نافذة أمل
تشخيص اضطراب ثنائي القطب بفحص الدم قريبا
طوّر باحثون في جامعة كامبريدج طريقة جديدة لتحسين تشخيص الاضطراب ثنائي القطب، وللقيام بذلك، يستخدمون اختبار دم بسيط لتحديد المؤشرات الحيوية المرتبطة بالمرض.
ويؤكد الفريق العلمي أن هذا الاختبار وحده يمكنه تشخيص ما يصل إلى 30 % من مرضى اضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى ذلك، ستتضاعف فعاليته عندما يقترن بتقييم رقمي للصحة العقلية.
وأوضح باحث من قسم الهندسة الكيميائية والطب النفسي، أن التقييمات النفسية فعالة للغاية، ولكن القدرة على تشخيص الاضطراب ثنائي القطب من خلال اختبار دم بسيط يمكن أن تضمن حصول المرضى على العلاج المناسب في المرة الأولى وتخفيف بعض الضغط على المتخصصين في الرعاية الصحية، ويضيف «المرضى في كثير من الأحيان لا يراجعون الطبيب إلا عندما يكونون في حالة مزاجية سيئة، ولهذا السبب غالبا ما يتم تشخيص الاضطراب ثنائي القطب خطأً على أنه اضطراب اكتئابي كبير».
ولتحقيق هذه الدراسة، أكمل أكثر من 3000 مشارك تقييم الصحة العقلية عبر الإنترنت مع أكثر من 600 سؤال، ومن بين هؤلاء، تم اختيار حوالي 1000 لإرسال عينة من الدم المجفف من خلال وخز بسيط بالإصبع.
وأظهر تحليل البيانات مؤشرات حيوية مهمة للاضطراب ثنائي القطب، ارتبطت في المقام الأول بأعراض الهوس مدى الحياة، وتم التحقق من صحتها في مجموعة منفصلة من المرضى الذين لديهم تشخيص سريري جديد لاضطراب اكتئابي كبير أو اضطراب ثنائي القطب خلال فترة متابعة الدراسة التي كانت مدتها سنة واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.