حسم الناخب الوطني جمال بلماضي أمره، بخصوص التشكيلة الأساسية المعنية بالتصفيات المونديالية، ونهائيات "كان" كوت ديفوار، ولم يتبق أمامه سوى منصبين فقط للنظر فيها، ويتعلق الأمر بمركزي صانع الألعاب والجناح الأيسر، حيث ستكون المنافسة شرسة بين أربعة أسماء، بداية من لقاءي الصومال والموزمبيق. ونجح مدرب الخضر، خلال الاستحقاقات الأخيرة في تحديد معالم التشكيلة الأساسية بنسبة كبيرة جدا، حيث وقع اختياره على أنطوني ماندريا في حراسة المرمى، بينما اختار الرباعي عطال وآيت نوري وماندي وبن سبعيني لتشكيل خط الدفاع، فيما سيعود بن طالب لمنصبه كمسترجع بدلا من زروقي، ليكون بذلك إلى جانب المخضرم سفيان فغولي، فيما سيشغل محرز الجناح الأيمن، كما تعود على ذلك منذ سنوات، وسيكون إسلام سليماني في منصب قلب الهجوم، أما مركز صانع الألعاب، فسيشهد منافسة شرسة بين حسام عوار لاعب روما، وفارس شايبي نجم إنتراخت فرانكفورت، ولئن كان الأخير يمتلك بعض الأفضلية، في ظل المستويات الرائعة التي قدمها مع المنتخب الوطني منذ التحاقه، بينما ستبلغ المنافسة ذروتها بين غويري وعمورة في مركز الجناح الأيسر، لا سيما وأن بلماضي اقتنع باستحالة الاعتماد على هداف نادي رين كقلب هجوم، بعدما وقف على مردوده في ودية مصر بالإمارات، ولو أن غويري لن ينال امتياز المشاركة كأساسي بسهولة، في وجود "السهم" عمورة. ومما لا شك فيه، ستكون مباراتا الصومال والموزمبيق حاسمتين بالنسبة للرباعي السالف الذكر، من أجل نيل ثقة بلماضي الذي قال خلال الندوة الصحفية، إن التشكيلة الأساسية الخاصة بمحفل كوت ديفوار قد رُسمت في رأسه بنسبة كبيرة.