دار الشباب بقرية مخمرة تعاني الإهمال بقيت دار الشباب بقرية مخمرة في بلدية الياشير غرب ولاية برج بوعريريج عبارة عن هيكل من دون روح رغم تدشينها خلال العام الفارط ، ما دفع بالعشرات من الشباب بهذه القرية إلى مناشدة السلطات بالتدخل قصد جعل هذا المرفق الشباني عملي و فعال لإخراجهم من روتين الحياة الممل و ظروف البطالة القاسية بتوفير مرافق لقضاء بعض الوقت في الترفيه عن أنفسهم بدل التوجه إلى الإدمان على المخدرات و غيرها من الآفات الاجتماعية . و يبقى الإشكال المطروح في تأخر دخول دار الشباب بقرية مخمرة حيز الخدمة يتمثل في انعدام التجهيزات اللازمة ، حيث تم تشييدها في إطار مشاريع التنمية المحلية للبلدية بعد إلحاح من طرف شباب المنطقة ، و وجدت البلدية حسب مصادرنا نفسها عاجزة عن توفير مبالغ إضافية لتجهيز المرفق نظرا لمحدودية مداخيلها و عدم كفاية ميزانية التنمية المحلية لتلبية مطالب سكان جميع القرى التي تزايدت بشكل ملفت خلال الأعوام الأخيرة . و فيما بقيت دار الشباب بالقرية عبارة عن هيكل يفتقر لأدنى التجهيزات و لمعدات الترفيه و الرياضة ، ما أدى إلى استحالة إقامة النشاطات الثقافية و الترفيهية و الرياضية بها ، يناشد شباب المنطقة بضرورة الإسراع في تجهيز هذا المرفق الذي تحول إلى مكان لتجمع رفقاء السوء و ملاذا للمنحرفين .