درك عنابة يطيح بشبكة دولية لترويج المخدرات يقودها ليبي أحبطت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك الوطني بعنابة ليلة أول أمس محاولة ترويج قنطار من الكيف المعالج، تم توقيف على إثرها 7 جزائريين ورعية ليبي ضمن عصابات دولية، تتاجر بالمخدرات انطلاقا من الحدود التونسية. فحسب مصادر موثوقة فإنه وبناء على معلومات وردت لدى مصالح الدرك عن دخول 6 سيارات تراب الولاية محملة بكمية معتبرة من الكيف المعالج كانت قادمة من ولاية تبسة قامت ذات الفرقة بنصب كمين على مستوى حي سيدي عاشور وبالضبط قرب فندق "ميموزا بلاص" ،أين وقع أفراد العصابة في المصيدة بعد مقاومة عنيفة استعملت فيها الأسلحة الرشاشة من قبل رجال الدرك بعد مطاردة دامت لأكثر من ساعة تم توقيف 6 سيارات من طراز "مرسداس ، كورولا ، بيام " على متنها 7 جزائريين ينحدرون أغلبهم من ولاية عنابة رفقة رعية ليبي، وبعد التفتيش الدقيق لسيارات تم العثور على 1 قنطار من الكيف المعالج كان موجه إلى الترويج. و استنادا إلى ذات المصادر فإن المتورطين محتجزون لدى فرقة مكافحة المخدرات بعد إخضاعهم لتحقيق أكدوا أن الكمية التي كانت بحوزتهم هربت عبر الحدود البرية للجارة تونس قادمة من ليبيا كان يشرف على العملية الرعية الليبي بالتنسيق مع أفراد الشبكة التي تضم أكثر من 30 شخصا يعملون على ترويج المخدرات بالجملة في الولاية الشرقية. عملية التوقيف شاركت فيها عدة وحدات تابعة للدرك الوطني عملت على تطويق المنطقة المحيطة ،التي يتواجدون فيه أفراد الشبكة بعد تنفيذ خطة محكمة وقعت العصابة في الكمين كما كان مبرمج وسط مقاومة كبيرة . وتجدر الإشارة إلى أن السكان القاطنين بالقرب من مسرح العملية ذهلوا جراء الإطلاق الكثيف للأعيرة النارية كان الهدف منها تخويف أفراد العصابة في لحظات مثيرة لا تحدث إلا نادرا ،كما تعد هذه العملية سابقة في تاريخ الولايات نظرا لحجم العملية والكمية المحجوزة والأشخاص الموقوفين.