البابية تجبر الحمراء على توديع الرابطة الأولى بخماسية تاريخية ملعب عابد حمداني، طقس حار، بدون جمهور، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي بوستر، حمو و حاسي. الإنذارات: بوطريق، زواق، مصفار، شعيب من الخروب، برشيش، بلخضر، بن طيب من العلمة الأهداف: طيايبة د42 ود44، حبايش ض.ج د45+3، بن طيب د58، قادري د90 للعلمة، برشيش ض.م د55 للخروب التشكيلتان: ج.الخروب: بوطريق، بوداود(بن أمقران)، منزري، زواق، بوناب(بلايلي)، دويشر، عرعار، زياد، مصفار، شعيب، كوفي(أمادا). المدرب: آيت جودي م.العلمة: برفان، بوزيد، رنان، برشيش، حبايش، عريبي، همامي، بوعيشة(نعمان)، طيايبة(داودي)، بلخضر(قادري)، بن طيب. المدرب: بوغرارة ودعت أمس جمعية الخروب الرابطة الأولى بخماسية وهي بنفس عدد السنوات التي قضتها لايسكا في القسم الأول، حيث عجزت عن الإبقاء على بصيص الأمل مشتعلا في نفوس أنصارها الذين صبوا جام غضبهم على رفقاء الحارس بوطريق من على سطوح العمارات المجاورة للملعب. انتهى الشوط الأول على وقع المشادات بين اللاعبين، حيث لم تتوان عناصر جمعية الخروب في الدخول في اشتباكات مع الضيوف، وهو ما يفسر حالة الإحباط التي كان عليها لاعبو الحمراء الخروبية الذين تلقوا ثلاثة أهداف في ظرف ربع ساعة، في شوط أحسنت عناصر البابية تسييره من خلال محاولة امتصاصها لاندفاع الخروبية نحو الهجوم. وعرف الشوط الأول حذرا من قبل الطرفين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان نتيجة تخوف كل طرف من رد فعل منافسه، رغم أن الجمعية كانت السابقة لنقل الخطر لمنطقة البابية، غير أن تأطير الجيد لمنطقتهم وسدهم كل المنافذ المؤدية إلى مرماهم حرمت المحليين من فرض منطقهم ما جعلهم يعتمدون على الكرات الطويلة صوب كوفي و مصفار، وهو ما سهل من مهمة الحارس برفان، وقد تكون أخطر فرصة أتيحت للمحليين تلك التي أهدرها كوفي ميشاك في الدقيقة 38 عندما خرج وجها لوجه مع الحارس برفان الذي استعمل كل براعته لإجهاض هذه المحاولة. فيما فضل الزوار الاعتماد على الهجمات الخاطفة المعاكسة بقيادة بوعيشة و بلخضر و طيايبة، هذا الأخير الذي أحسن استغلال تمريرة بوعيشة ليسجل الهداف الأول أمام السلبية الكبيرة لدفاع لايسكا، ذات اللاعب وبعد مرور دقيقتين ضاعف مكسب فريقه بعد الخروج غير الموفق للحارس بوطريق، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الفريقان صافرة نهاية الشوط الأول وعلى إثر هجوم خاطف تعرض بوعيشة إلى تدخل خشن من قبل الحارس بوطريق وهو الخطأ الذي نبه إليه الحكم المساعد حكم المباراة الذي لم يتوان في إعلان ضربة جزاء نفذها حبايش وسط احتجاجات كبيرة للمحليين مما أدى إلى توقف اللقاء لأكثر من 7 دقائق. الشوط الثاني استعرض فيه الزوار مهاراتهم في التحكم في الكرة واللعب على أعصاب المحليين الذين وإن تحسن مردودهم، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة في النتيجة رغم أن برشيش سجل ضد مرماه، غير أن الفعالية الكبيرة لأشبال بوغرارة رمت بالخروبية إلى الرابطة الثانية بعد أن تمكن كل من طيب والبديل قادري من إضافة هدفين وكان بإمكانهم إثقال فاتورة مضيفيهم الذين استسلموا في نهاية المطاف لقدرهم المحتوم. ع/ قد * تصوير : الشريف قليب قالوا... عز الدين آيت جودي بعض اللاعبين لا يستحقون ارتداء قميص الخروب بعد تسع مباريات أشرفت فيها على الفريق وصلت إلى قناعة أن هناك لاعبين لا يستحقون ارتداء قميص جمعية الخروب، حيث لم يكونوا في المستوى رغم ثقتنا التي في كل مرة نجددها فيهم بأداء فقط مقابلة في المستوى بغض النظر عن النتيجة الفنية، كما يجب الاعتراف أن الانتدابات التي قام بها مدرب الفريق المنافس الذي كان يشرف على الفريق لم تكن في المستوى هي الأخرى، ورغم هذه الظروف حاولنا العمل مع المجموعة بتحفيزها، غير أننا لم نعرف كيف نستغل الفرصة التي أتيحت لنا أمام شباب باتنة ومولودية العلمة، كمدرب أتحمل مسؤولياتي وعلى الإدارة كذلك أن تتحملها هي الأخرى. ع/ قد * تصوير: الشريف قليب ليامين بوغرارة معرفتي بلاعبي الخروب سهلت وضع الوصفة! المقابلة جرت تحت ضغط كبير على الفريقين وكانت نتيجتها مصيرية بالنسبة لهما، حضرت لاعبيّ من الناحية المعنوية طوال الأسبوع ومعرفتي الجيدة للاعبي الخروب جعلتني أجد الوصفة المناسبة، خاصة وأنني كنت أعلم أن الفريق كان يعيش تحت ضغط كبير بعد هزيمة الكاب وحاولنا استغلال هذه العوامل لدفع لاعبي الخروب للعب الكرات الطويلة وهو ما وفقنا فيه، كما أن الفعالية كانت إلى جانبنا وكان بإمكاننا إنهاء المباراة بفارق كبير من الأهداف. ع/ قد * تصوير : الشريف قليب أصداء من الخروب *فضل المدرب بوغرارة البقاء في غرف تغيير الملابس قبل انطلاق اللقاء، خاصة وأنه كان قد تعرض لوابل من الشتائم من قبل بعض الأنصار عند دخول فريقه ملعب عابد حمداني. *ضربت قوات الأمن حزاما أمنيا محكما للحيلولة دون اقتراب الأنصار من الملعب وتحولت المنازل المجاورة لعابد حمداني إلى مدرجات وحتى أسطح مدرسة رميتة عبد العزيز امتلأت بجيوش الأنصار. *غاب رئيس نادي جمعية الخروب وحضر مناجير الفريق والمدير الإداري، في الوقت الذي سجل فيه كل من الديجياس ومير الخروب حضورهما بملعب عابد حمداني. *يبدو أن محافظ اللقاء بغدادي نسي المهام التي أوكلت له وتحول إلى حكم خامس، حيث لم يتوان في عديد المرات في التدخل بسبب أو بدونه، كما لم يتوان في تحذير اللاعبين عند احتجاجاتهم على قرارات الحكم بوستر. *تعرض أحد الأنصار الذي كان يتابع اللقاء من إحدى العمارات المجاورة للملعب إلى نوبة قلبية، ما أدى برجال الحماية المدنية للتدخل ونقله على جناح السرعة إلى مستشفى الخروب. *حاول المدافع زواق الاعتداء على مدافع البابية برشيش في نهاية المباراة لولا تدخل قوات الأمن، حيث كان اللاعب في حالة هستيرية. *فضل المدرب بوغرارة مغادرة كرسي البدلاء قبل نهاية المواجهة بخمس دقائق بعد أن أطمأن على نتيجة اللقاء. *ظل أنصار جمعية الخروب مرابطين بمحيط الملعب في انتظار خروج حافلة مولودية العلمة رغم الطوق الأمني الكبير الذي وضعه رجال الأمن. *أجرت اللجنة الطبية للفاف اختبارا للمنشطات للاعبي الفريقين قبيل انطلاق المباراة.