تعرف الأيام الأخيرة، بالضبط منذ خسارة هلال شلغوم العيد أمام اتحاد الحراش، والظلم التحكيمي الذي تعرض له أبناء الشاطو، مثلما جاء على لسان المسيرين، حركية غير عادية من طرف المحبين، الذين يصرون على تجميع كل الأطراف، من أجل قيادة الفريق إلى بر الآمان، بعدما بات من بين أبرز المهددين بالسقوط، خاصة وأنه مقبل على منعرج حاسم، بداية باستقبال مولودية باتنة هذا السبت، قبل التنقل إلى خميس الخشنة، على أن يواجه جمعية عين مليلة بملعب المظاهرات، في مواجهة قد تكون مفتاح البقاء، في حال نجاح أشبال المدرب طارق شرفاوي في حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المواجهات الثلاث المقبلة. ولا يدور حديث داخل أسرة الهلال إلا عن ضرورة تجند الجميع، وإلزامية حضور الجمهور بأعداد غفيرة في لقاء السبت، من أجل تقديم الدعم اللازم للاعبين، الأمر الذي جعل بعض المقربين من الفريق، يقومون بحملات لحشد الأنصار، لملء المدرجات في موقعة البوبية، والبحث عن ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن، وبالمقابل تأجيل تقييم مشوار القائمين على شؤون النادي إلى نهاية الموسم. وكان للنصر حديث مع المدرب شرفاوي، أكد فيه بأنه يجب التفكير في المباريات المقبلة، وعدم تضييع أي نقطة داخل الديار، ثم البحث عن كيفية العودة بنتائج إيجابية من خارج أسوار ملعب المظاهرات، وقال:" نقاط ملعبنا غير قابلة للتفاوض، وأعتقد بأن الفترة المقبلة حساسة، وسنلعب نهائيات كؤوس، وعليه وجب علينا التحضير اللازم لهذه المواعيد، كما أوجه ندائي إلى كل محبي النادي من أجل وضع مصلحة الفريق قبل كل اعتبار".