أبلغت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الاثنين، الوسطاء القطريين والمصريين، بالموافقة على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للحركة "أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومع وزير المخابرات المصرية السيد عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار". وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو في تصريحات صحفية، إن "الحركة وافقت على مقترح يشمل وقف إطلاق النار وإعادة الأعمار وعودة النازحين وتحرير الأسرى". وأكد القيادي في حركة "حماس"، محمود المرداوي، أنه "تم إبلاغ الوسطاء بالموافقة على المقترح بعد أن تم إحكام بنوده، بما يحقق أهداف ومصالح الشعب الفلسطيني والمطالب الأساسية، التي تمسكت بها الحركة منذ بداية المفاوضات". وأضاف المتحدث، أن" بنود الاتفاق تشمل ثلاث مراحل، حيث تم في المرحلة الأولى توثيق صفقة حول الأسرى تستجيب لتطلعات المقاومة الفلسطينية، وتحقق ما كانت قد طالبت به"، مشيرا إلى أنه "ستكون هناك مفاوضات حول باقي جنود الاحتلال الصهيوني الأسرى لدى المقاومة، و باقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أجل الإفراج عنهم جميعا". وتابع يقول "مقترح وقف إطلاق النار يتضمن 3 مراحل كل مرحلة تستمر 42 يوما، وهناك موافقة على وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم في المرحلة الثانية"، مشيرا إلى أن المقترح "يتضمن نصا بالموافقة على كسر الحصار بشكل كامل في المرحلة الثالثة". وأبرز أن من أهم ما جاء في المقترح أيضا: "انسحاب الاحتلال من محور (نستاريم) كاملا (الذي يربط شرق قطاع غزة بغربه) خلال المرحلة الأولى والسماح بحرية عودة النازحين، و انسحاب قوات الاحتلال كاملة من قطاع غزة خلال المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار". وذكرت مصادر متطابقة من "حماس"، أن الحركة وافقت على مقترح الوسطاء "بعد حصولها على رد حول مسائل طلبت توضيحات بخصوصها"، و سيتوجه وفد من الحركة خلال الساعات المقبلة إلى القاهرة، لاستكمال النقاش مع الوسطاء بشأن صفقة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.