قرر أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، تجميد المجلس الشعبي البلدي لبلدية ابن زياد، بعدما اتخذ إجراء التوقيف التحفظي للمير السابق، حيدر سعدان، في حين نُصب الأمين العام بالنيابة، رشيد رابحي، كمكلف بتسيير شؤون البلدية. وأكدت مصادر متطابقة للنصر بأن الوالي اتخذ قرار تجميد المجلس الشعبي البلدي بابن زياد، بعد يوم من قيام عدد من المنتخبين بانتخاب العضو ميلود بوقرينة، المنتخب عن حزب الحرية والعدالة، كرئيس بلدية جديد. وقرر الوالي تنصيب الأمين العام للبلدية بالنيابة، رشيد رابحي، كمكلف بتسيير شؤون البلدية، مثلما أكدته مصادرنا، حيث تمت العملية مساء أمس تحت إشراف رئيس الدائرة ومدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الإدارة المحلية. ويُذكر أن والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أوقف رئيس بلدية ابن زياد، حيدر سعدان، تحفظيا، مساء يوم الاثنين، ليجتمع أعضاء المجلس يوم الثلاثاء بإشراف من رئيس الدائرة ومدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الإدارة المحلية لاختيار رئيس بلدية جديد، حيث حصل المنتخب ميلود بوقرينة على 5 أصوات من أصل 6 مصوتين حاضرين، وهم منتخبان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومنتخب عن حزب الحرية والعدالة ومنتخبان عن تكتل الأحرار. أما المنسحبون من الجلسة فيتألفون من أربعة منتخبين من حزب جبهة الجزائر الجديد واثنين عن حزب جبهة التحرير الوطني ومنتخب عن التجمع الوطني الديمقراطي، بينما غاب عن الجلسة منتخب عن حزب الجزائر الجديدة، كما لم يشارك فيها رئيس البلدية السابق بحكم توقيفه تحفظيا.