أشرفت أمس، السلطات الولائية بقسنطينة على عملية انتخاب ميلود بوقرينة رئيسا جديدا بالنيابة لبلدية ابن زياد، بعد حصوله على 5 أصوات خلفا لحيدر سعدان، وذلك خلال عملية اقتراع سري بالصندوق، تمّ فيه الاحتكام للمادة 72 من قانون البلدية. وأفادت مصادر متطابقة للنّصر، أنّ عملية انتخاب الرئيس الجديد تمّت تحت إشراف مديري التنظيم والشؤون العامة، والإدارة المحلية للولاية بحضور رئيس دائرة ابن زياد باعتباره رئيسا للجلسة. العملية التي ذكرت مصادرنا أنّها انطلقت حوالي العاشرة والنّصف صباحا، تم في بدايتها شرح النصوص القانونية والإجراءات التي يتم الاحتكام إليها في هكذا حالات ضمن قانون البلدية، والتي تشير إلى وجود ظرف طارئ لدى رئيس البلدية المتعلّق بالتوقيف التحفظي، يمنعه من تعيين خليفته، بالإضافة إلى كيفية إجراء الانتخاب بعد أن استفسر أحد الأعضاء الحاضرين عن هذه الجزئية، ليتم الرّد عليه بأنّها ستكون عبر الاقتراع السري من خلال الصندوق على أن تلغى الأصوات غير المعبّر عنها. وتمّ الاحتكام في عملية الانتخاب إلى المادة 72 من قانون البلدية، التي تنصّ على أنّ الترشّح حق لنواب الرئيس فقط في المرحلة الأولى، وعلى أساس ذلك ترشّح ميلود بوقرينة عن حزب الحرية والعدالة وأحسن بوكلوة عن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي. وعرفت العملية خروج 7 أعضاء من أصل 13 عضوا حضر العملية، من القاعة وامتناعهم عن التصويت، بعد أن استفسر المعنيون عما يمكن أن يحدث في حالة عدم التصويت، لتتم إجابتهم بأنّ عملية الانتخاب ستتواصل حتى في حالة امتناعهم، وهو ما حدث. وأسفرت عملية الانتخاب التي قام بها الأعضاء الستة المتبقون، عن انتخاب ميلود بوقرينة رئيسا جديدا بالنيابة لبلدية ابن زياد بعد حصوله على 5 أصوات، وتمّ إعداد محضر الانتخاب ليتبقى توقيع الوالي عبد الخالق صيودة عليه كخطوة أخيرة.