رفض مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، المجازفة بالمهاجم زكريا خالدي في مباراة اليوم أمام شبيبة القبائل، وذلك لتفادي احتمال خسارة خدماته في الفترة المتبقية من الموسم، بعدما شعر بعدم جاهزيته بنسبة مائة بالمئة في الحصة التدريبية الأخيرة بمدينة قسنطينة قبل التنقل إلى مدينة تيزي وزو، بناء على ردة فعل اللاعب في المران التكتيكي، الأمر الذي جعل التقني التلمساني يعفيه من السفرية، على أن يستعيد أجواء المنافسة، بداية من الموعد المرتقب أمام شباب بلوزداد الجمعة المقبل. وقرر عمراني تجديد الثقة في نفس قائمة 18 التي واجهت مولودية الجزائر في نصف نهائي كأس الجمهورية، باستثناء إعادة الحارس بوالصوف إلى القائمة بعد طول غياب، لتعويض الحارس نصير المتواجد خارج الحسابات، بناء على العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط، في انتظار التعرف على عدد المباريات التي سيغيب فيها، بعدما كشف الرابطة المحترفة سهرة الخميس عن قراراتها، لكن دون التطرق إلى ملف حارس السنافر، وهو ما سيجبر إدارة الشباب على مراسلة الجهات المعنية، للحصول على القرار النهائي. يحدث هذا، في الوقت الذي يصر مدرب السنافر على العودة إلى سكة النتائج الإيجابية عبر بوابة شبيبة القبائل، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية، مثلما أكده للاعبين على هامش الاجتماع بهم، خاصة وأن المنافس يمر بفترة زاهية، بعد النتيجتين الإيجابيتين خارج الديار، عقب الفوز أمام نجم بن عكنون والتعادل أمام اتحاد الجزائر، وهو ما أعاد الثقة للمنافس. وسيدخل رفقاء ذيب لقاء اليوم، بنية العودة بكامل الزاد من ملعب أول نوفمبر بيزي وزو، خاصة أن أي نتيجة غير ذلك مع نجاح شباب بلوزداد في الفوز في الديربي العاصمي المصغر أمام نجم بن عكنون، ستجعل السنافر يتنازلون عن الوصافة لصالح «أبناء العقيبة»، رغم امتلاك أشبال عمراني مباراة متأخرة أمام اتحاد الجزائر. جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر تنقلت سهرة الخميس إلى تيزي وزو، وأجرت أمس، حصة تدريبية خفيفة بالملعب التابع للفندق، وضع خلالها عمراني، آخر اللمسات على الرسم التكتيكي الذي سيدخل به لقاء الشبيبة. تكريم أشبال النادي أقامت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، حفلة مصغرة للاعبي فئة أقل من 17 سنة، من خلال دعوتهم لمأدبة غذاء، في خطوة أراد من خلالها مجلس الإدارة بقيادة عبد الغني قوراري، تكريم أشبال المدرب كريم بحشاشي، نظير وصولهم إلى نهائي كأس الجمهورية أمام نادي باردو (انهزموا بثنائية نظيفة)، وبصمهم على مشوار أكثر من رائع، إلى جانب تنافسهم على لقب البطولة لهذا الصنف. وحاول مسؤولو السنافر الرفع من معنويات «الشبان»، بعد الصور المؤثرة للاعبين، عقب خسارة النهائي، إلى جانب تأكيد دعمهم لأشبال بحشاشي، على أمل ترقية بعد سنوات قليلة بعض العناصر لفئة الأكابر، وهو أكبر نجاح بالنسبة للقائمين على شؤون النادي.