رابطة عنابة أول النازلين يحتفل بالصاعد أطلق اتحاد سدراتة بارودا شرفيا ودع به القسم الجهوي، وذلك بعدما أنهى مشواره بانتصار عريض في تاملوكة، على حساب النجم المحلي بخماسية نظيفة، كان منها رباعية من نصيب الهداف نجمة. وكانت محطة تاملوكة «التوديعية» بأجواء احتفالية، رغم أن النجم سقط إلى الجهوي الثاني، إلا أن إدارته مررت الإسفنجة على هذه «الانتكاسة»، وأقدمت على تكريم اتحاد سدراتة، من خلال تنظيم ممر شرفي للأبطال عند دخول الفريقين إلى أرضية الميدان، فضلا عن تنظيم حفل رمزي تم فيه تسليم كأس للزوار، عرفانا بأحقيتهم في تحقيق صعود تاريخي إلى قسم ما بين الجهات، ولو أن تشكيلة المدرب مرزوق حققت فوزا عريضا أنهت به المشوار بتقدير «ممتاز»، على اعتبار أنها لم تنهزم على مدار 29 مقابلة متتالية، فضلا عن احتلال الصدارة على جميع الأصعدة، بأقوى هجوم (69 هدفا)، وأقوى دفاع (12 هدفا)، مع حصد أكبر عدد من الانتصارات (22)، والتتويج بفارق 12 نقطة عن أقرب الملاحقين. باقي المباريات كان شكلية ونتائجها دون أي أهمية، وقد عرفت تسجيل مهاجم وفاق سوق أهراس عنتري لرباعية في مرمى مولودية برحال، لتدخل كل الفرق في عطلة بنهاية الموسم، والاستثناء يبقى شباب هواري بومدين، المجبر على المكوث في غرفة الانتظار، وترقب إفرازات السقوط من قسم ما بين الجهات، لأن تفادي مرافقة نجم تاملوكة إلى الجهوي الثاني، يمر عبر عدم سقوط أي فريق من إقليم عنابة من فوج الشرق، وهو ما سيجعل أبناء «الهواري» يعيشون على وقع «سوسبانس» لمدة شهر آخر. ص/ فرطاس رابطة باتنة شباب بوجلبانة في قسم ما بين الرابطات رسمت الجولة 27 لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة تتويج شباب بوجلبانة باللقب، وصعوده إلى قسم ما بين الجهات، بعد انتصاره على نجم أولاد دراج، وسط أجواء احتفالية كبيرة امتزجت فيها أفراح الحاضرين بملعب حمام عمار. اعتلاء كتيبة المدرب بورابحة منصة التتويج قبل ثلاث محطات من خط الوصول وبفارق 13 نقطة، كان منتظرا بعد مشوار مثالي، شكل فيه الفريق قوة ضاربة، حيث لم يبارح «البوديوم» منذ انطلاق البطولة، ليخطف كرسي الزعامة بداية من الجولة العشرين، ويتخلص من مضايقة منافسيه منهم خاصة أمل مروانة، المكتفي بنقطة واحدة أمام ضيفه نجم البرج، جعلته يحافظ على الوصافة، كما أن شباب قايس الذي احتل الصدارة خلال مرحلة الذهاب، لم تكن له القدرة الكافية على الصمود، إذ سرعان ما تراجع في الشطر الثاني من البطولة، ويحتل الصف الثالث رغم عودته من سيدي عيسى بتعادل شكلي. وإذا كانت أجواء العطلة قد طغت على لقاءات أندية وسط الترتيب، لإعفائها من كل الحسابات، مثلما هو الشأن بالنسبة لترجي أريس وشباب برج غدير، فإن الصراع في القاعدة الخلفية لتفادي السقوط ما زال قائما بين القابعين في هذه المنطقة، ولو أن سريع بلعايبة جسد معاناته ووقع على شهادة مغادرته هذا القسم، عقب خسارته أمام اتحاد طولقة، ليكون رسميا أول مرافق لأمل سيدي خالد. وقبل الحسم في هوية ثاني المرافقين، ووضعه في قاعة الانتظار، يبقى التنافس على أشده بين أربعة أندية. م مداني