المطرب ديب العياشي و بهية راشدي بطلا "كارتونة في بونة " كشف المخرج الشاب محمد فوزي ديلمي بأن الأحداث و الحوادث و حصار الوقت و المفاجآت التي واكبت في العام الماضي تصوير مسلسله الأخير"الدليل" للسيناريست و المنتج زبير عمير الذي بث في رمضان الفارط ،جعلته يقرر الابتعاد هذا الموسم عن المسلسلات و يتفرغ لإخراج الأفلام فقد انتهى مؤخرا من تصوير فيلم "كارتونة في بونة"الذي يعد أول تجربة للمطرب الكبير ديب العياشي في مجال التمثيل و يستعد لإخراج فيلم يجسد قصة حب بين شابين معاقين . مخرج فيلمي "الأكشن" و "السوسبانس": الموانع وعدم شرح في اتصال بالنصر، بأنه انتهى مؤخرا من تصوير فيلمه الجديد "كارتونة في بونة"الذي كتبه قندوز محمد و حمدي شكيب و تدخلت مساعدة المخرج الأولى بسيمة كبوش في اضفاء بعض اللمسات على هذا السيناريو ليحمل الطابع الاجتماعي البوليسي والفكاهي في نفس الوقت. و قد استمر تصويره حوالى أربعة أشهر بدل شهر ونصف نظرا لرداءة الأحوال الجوية في فصل الشتاء و بداية الربيع و مدة بثه حوالى ساعة و نصفه.و أضاف بأنه حمل نسخة من الفيلم إلى اللجنة المختصة بالتليفزيون الجزائري لكي تطلع عليه و تتخذ قرارها بخصوص إدراجه ضمن شبكتها البرامجية لهذا الموسم أم لا .و هو في انتظار الرد. و يفتخر محدثنا لأنه تمكن من إقناع مطرب المالوف الكبير ديب العياشي ببطولة فيلمه الجديد ،ليخوض بذلك أول تجربة له في مجال التمثيل و يستخرج موهبة كامنة في أعماقه لم تتاح له فرصة اكتشافها من قبل . و يتقمص شخصية عالم كيمياء يستورد مستحضرات ومواد كيميائية مختلفة تحت غطاء صنع الأدوية،لكنه يسرب بينها موادا خطيرة و مدمرة . و تشارك ديب بطولة هذا الفيلم سيدة الشاشة الجزائرية بهية راشدي و الممثل العنابي الشاب بيبو سفيان و ريم بلبدة و باقة من الوجوه الجديدة الواعدة .و يسرد الفيلم قصة سائقي شاحنات في زهرة العمر تجمعهما صداقة قوية . وعندما يتصل بهما "الكيميائي"لنقل بضاعته المستوردة لا يترددان في الموافقة .و عندما يتوجهان إلى الميناء لشحنها ينسيان صندوقا واحد...و يتضح في نهاية الفيلم أن اللغز في هذا الصندوق الذي يحتوي على مواد معدة لصنع قنبلة نووية من المفروض أن تصدر لبلد آخر . و يتضمن الفيلم مغامرات و مطاردات على الطريقة البوليسية. و قد أعد موسيقاه التصويرية على غرار باقي أعماله السابقة المخرج .هذا الأخير أسر إلينا بأنه قرر عدم المشاركة في سباق شاشة رمضان 2012 بمسلسلات درامية،لأن تجربته الأولى من خلال إخراجه لمسلسل "الدليل"في الموسم الماضي للمنتج و السيناريست زبير عمير كانت مليئة بالمفاجآت و الأحداث و الحوادث و الصعوبات ومن بينها حصار الوقت. و أشار إلى أنه تلقى عرضا من شركة انتاج بالعاصمة من أجل إخراج "كاميرا خفية" لرمضان المقبل لكنه لم يقرر بعد إذا كان سيوافق على ذلك أم لا . و يرجح أن يرفض نظرا لضيق الوقت و ليتفرغ تماما لإخراج فيلمه الثاني لهذا العام وهو بصدد القيام بالتحضيرات اللازمة و يسرد من خلاله قصة حب بين شابين يتعرضان لحادث مرور خطير فيصابان بإعاقة . و يؤكد بأن الفيلم يعيد المشاهد إلى زمن الرومانسية الجميل و العواطف الجياشة و بالموازاة مع ذلك يدرس سيناريو فيلم درامي حول أستاذة تاريخ تصاب باضطرابات نفسية و عصبية وتهتز شخصيتها بعنف، عندما تفقد ابنها فتتخبط طويلا بين الماضي و الحاضر ،و الواقع والخيال و العقل و الجنون...و قد يتخلل تجسيد المشروعين المذكورين كما قال إخراج سلسلة اجتماعية تنافس حسبه الأعمال التركية من كل الجوانب، خاصة قوة الحبكة الدرامية و جاذبية الديكور و الرومانسية المفقودة. و أسر إلينا بأنه قرر أن يعتمد على امكانياته الخاصة في تجسيد مشاريعه القادمة و لو تأخر تنفيذها. إلهام.ط