تنسيقية الأسلاك المشتركة غير راضية على نتائج لقاء أمس مع الوزارة أبدت أمس التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عدم رضاها وعدم ارتياحها للقاء الذي جمع ممثليها بالأمين العام لوزارة التربية. وأوضح نجيب بن مدور المنسق العام الوطني للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية ‘' سانتيو''، في تصريح للنصر بأن اللقاء الذي جمع أعضاء مكتب تنظيمه النقابي بالأمين العام لوزارة التربية بوبكر الخالدي لم يسفر عن نتيجة تذكر باعتبار أن اللقاء انتهى كما بدأ، ولم يحرز أي تقدم مما حتم برمجة لقاء ثان إلى بعد غد الخميس معربا عن أمل الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، في أن يفضي هذا الاجتماع المرتقب ‘' إلى نتائج ملموسة تفك الاحتقان في القطاع التربوي وترفع الحيف عن العاملات والعمال''. وأشار بن مدور إلى أن ممثل وزارة التربية اكتفى خلال لقاء أمس بالتطرق فقط إلى بعض المطالب غير الأساسية، والتي تحدث عن أمكانية الاستجابة لها على غرار تحديد مهام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية وتخفيض الحجم الساعي والحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية، في حين أن المطلب الأساسي الذي يتمسك به أفراد الفئات المذكورة يتعلق بإعادة التصنيف مع الإدماج في السلك التربوي والزيادة العامة في الأجور واستحداث منح كمنحة الخطر، منحة التأهيل والبيداغوجيا، منحة التوثيق، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب 40 بالمائة وبأثر رجعي ابتداءً من جانفي2008، فضلا عن تعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب 40 بالمائة وبأثر رجعي. إلى جانب مطلب ‘' تسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة. وتطالب التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وزارة التربية الوطنية، التعجيل بالحسم النهائي في ملف مطالبها المرفوعة لكل السلطات المعنية، وإلا أنها ‘'ستلجأ مجددا لشن الحركات الاحتجاجي إلى غاية الحصول على حقوقه كاملة غير مجزأة''.