اتهمت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية “اسانتيو” أطرافا باستغلال حركاتها الاحتجاجية المشروعة التي تخوضها “خدمة لأجندة انتخابوية سياسوية مكشوفة”، وأشارت التنسيقية في بيان لها أنها قررت تأجيل كل الاعتصامات إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، مع الإبقاء على الإضراب الوطني إلى تاريخ لاحق من أجل الحفاظ على المصالح العليا للبلاد وحرصا على عدم التشويش على الموعد الانتخابي المصيري المقرر في 10 ماي المقبل، حسب ما جاء في بيان التنسيقية. كما جددت التنسيقية بعد عقد اجتماع طارئ أول أمس بحضور الممثلين الولائيين حول مستجدات الساحة التربوية والوطنية تمسكها بمطالبها المتمثلة في إعادة التصنيف مع الإدماج في السلك التربوي تحديد مهام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لمنع المسؤولين المباشرين من استغلال هذه الفئة بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها ، الحق في التكوين وتحسين المستوى والترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية. و تطالب التنسيقية بالزيادة العامة في الأجور واستحداث منح كمنحة الخطر،منحة التأهيل والبيداغوجيا، منحة التوثيق، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب40 %بأثر رجعي ابتداءً من جانفي2008، و تعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب 40%وبأثر رجعي ، الاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية، وكذا تخفيض الحجم الساعي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين مع تسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة .