أعرب مهاجم أبردين الاسكتلندي والمنتخب الوطني محمد شعلالي، عن أسفه الكبير لتضييع سفرية واغادوغو، حيث أكد في اتصال هاتفي مع النصر احترامه لقرارات الناخب الوطني، مضيفا بأنه يكفيه فخرا ثقة حليلوزيتش الذي استدعاه للتربص الأخير، رغم مشاركاته القليلة مع ناديه. ما هو شعور شعلالي بعد أن أبعده حليلوزيتش من سفرية واغادوغو؟ صدقني أنا حزين جدا لتضييعي سفرية واغادوغو. لقد كنت أمني النفس بأن أكون مع زملائي و أساهم بطريقة أو بأخرى في عودة الخضر بنتيجة إيجابية على حساب مالي، لكن ما باليد حيلة فالناخب الوطني قرر، و أنا ما علي سوى تقبل وجهة نظره. من نبرة كلامك تبدو حزينا لاستبعادك من قائمة المعنيين بمواجهة مالي؟ كما سبق و أن قلت لك أحترم كثيرا قرار الناخب الوطني، رغم أنني لم أتحدث معه بعد (الحوار أجري صبيحة أمس)، حيث أعلمنا المحضر البدني سيريل موان فقط بالخبر، و طلب مني و زميلي رماش بأن نختار بين البقاء بمركز سيدي موسى إلى حين عودة الخضر من بوركينافاسو و مواصلة التدرب أو مغادرة التربص، من أجل قضاء بعض الأغراض الشخصية و فضلنا بطبيعة الحال المغادرة، لاسيما أننا لن نكون معنيان بمباراة مالي. *كيف وجدت الأجواء داخل المنتخب وأنت المستدعى حديثا؟ بكل صراحة لم أشعر أبدا أنني جديد مع المنتخب، حيث زملائي سهلوا مهمة اندماجي بسرعة، وهنا أغتنم الفرصة لأؤكد لكم أن الاجواء داخل الخضر على أحسن ما يرام و أي لاعب سيجد راحته، وهو ما مكننا من تحقيق انتصارين عريضين أمام النيجر ورواندا. وماذا عن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، وكيف وجدت العمل معه؟ وحيد حليلوزيتش مدرب كفء و نتائجه الأخيرة تتكلم عنه. لقد تمكن في ظرف وجيز من تحقيق عديد المكاسب للخضر. هو يعرف ماذا يريد في كل مباراة، لذا أنا أحترم كل قراراته و مادام لم يستدعني فهو مدرك بأنه ليس بحاجة لخدماتي أمام مالي، لكن مع ذلك يكفيني فخرا أنه رقاني من الآمال للعب مع الأكابر، وهو الحلم الذي كان يراودني منذ فترة، ليس هذا فحسب، بل أنه منحني الفرصة أمام النيجر و تمكنت من تمرير كرة حاسمة لزميلي سوداني الذي وقع الهدف الثالث. وماذا عن مستقبلك؟ لم أفصل بعد في وجهتي المستقبلية، لدي متسع من الوقت وأنا مركز حاليا مع المنتخب ولا أريد أن أشتت تركيزي. أنتظر نهاية المعسكر التحضيري لأقرر بخصوص الفريق الذي سألتحق به.