الفوز على رواندا ستكون له آثار عكسية على المنتخب الجزائري - اعتبر مدرب المنتخب المالي أمادو باتي ديالو الفوز على الجزائر أكثر من ضروري، موضحا في ندوة صحفية نشطها أمس بباماكو و نقلتها إذاعة فرنسا الدولية عبر موقعها، أن أشباله استعادوا روحهم المعنوية وثقتهم بالنفس عقب الهزيمة غير المنتظرة أمام البنين، مبرزا جاهزية فريقه من شتى الجوانب لرفع التحدي والظفر بالنقاط الثلاث التي صارت تشكل المطلب الرئيسي لمسؤولي الكرة المالية والجماهير الرياضية المحلية. هذا وتوعد باتي الخضر بالهزيمة إدراكا منه بأن أي نتيجة عدا الانتصار، سيرهن وبنسبة كبيرة حظوظ مالي في بقية تصفيات مونديال 2014، مطمئنا الأنصار بالعودة من واغادوغو بفوز من شأنه- كما قال- أن ينسيهم الخسارة الأولى، ويمهد الطريق لمكاسب ونجاحات أخرى على حد تعبيره. من جهة أخرى أكد مدرب النسور أن فوز الخضر الأخير على رواندا، قد تكون عواقبه عكسية عليهم في لقاء الأحد القادم، مضيفا أن طاقمه الفني قام بالتعديلات اللازمة سيما على مستوى الظهيرين، من خلال معالجة النقائص في ظل حرصه على شحن بطاريات فريقه، وخوض المباراة بتحد كبير. وفي سياق متصل وصف أمادو ديالو المهمة بالصعبة والشاقة، مؤكدا أنها ليست مستحيلة، لأن النسور يملكون في نظره القدرات الكافية على قلب الموازين:» نحن ندرك ما ينتظرنا في ملعب 4 أوت بواغادوغو، لكن أنا على يقين بأن اللاعبين قد استوعبوا الدرس». وانطلاقا من الضغط الكبير الممارس على الجهاز الفني والانتقادات اللاذعة التي استهدفته عقب تعثر البنين، عمد ذات المتحدث إلى تلطيف الأجواء والتقليل من قيمة الخضر:» بكل تأكيد سنخوض اللقاء بكل إمكانياتنا ولا يمكن أن تخيفنا الجزائر، لأنني درست جيدا طريقة لعبها من خلال تقرير المدير الفني الوطني الذي حضر مقابلة رواندا بالجزائر، وهو ما مكنني من كسب فكرة واضحة حول مختلف جوانب منافسنا».