أقدمت مساء أمس السبت مفتشة شرطة تعمل على مستوى مصلحة الإدارة العامة بالمديرية الولائية للأمن الوطني بعنابة على الإنتحار داخل مسكنها العائلي الكائن بأعالي بلدية سيدي عمار، حيث أن الضحية " ز إ ) البالغة من العمر 27 سنة إستغلت فرصة تواجدها بمفردها في البيت، كونها متزوجة حديثا، فإستعملت مسدسها و أطلقت منه رصاصة إستقرت في رأسها، واضعة بذلك حدا لحياتها. و قد تفطن الجيران لطلقة الرصاص فسارعوا بإتجاه المنزل الذي إنبعث منه دوي العيار الناري، أين وجدوا الضحية جثة هامدة تسبح في برك من الدماء، و المسدس مرميا بجانبها. وتم إثرها إشعار وحدات الدرك و الأمن و كذا مصالح الحماية المدنية، حيث تم معاينة الجثة من طرف الجهات المختصة، قبل أن يتم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى إبن رشد الجامعي بعنابة، في حين فتحت الجهات الأمنية تحقيقا معمقا في الحادثة.