علمت "النصر" أمس من مصادر مؤكدة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن الأمين الولائي للحزب بخنشلة زراري شرقي قدّم استقالته من منصبه كأمين ولائي للحزب صباح أمس . وتعود أسباب تقديم الاستقالة هاته من طرف النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي ومنسقه الولائي، حسب ما علمته "النصر" من نفس المصادر إلى النتائج التي تحصل عليها الحزب في تشريعيات العاشر ماي الفارطة على مستوى الولاية وكذا إلى تعبه من العمل كمنسق ولائي، حيث لم يحقق نسبة 05 بالمائة من المصوتين ولم يتحصل بالتالي على أي مقعد من المقاعد ال05 المخصصة لولاية خنشلة، وذلك فضلا عن المشاكل التي يشهدها على مستوى قيادته بما يعرف بخروج لجنة إنقاذ الارندي، وهو ما خيّب آمال قيادة الحزب التي ركزت بشكل كبير على خنشلة أثناء الحملة الانتخابية بزيارة الأمين العام أحمد أويحيى للولاية وتنشيطه لتجمعين شعبيين ببلدية قايس و خنشلة، وكذا زيارة الوزيرة المكلفة بالأسرة التي نشطت تجمعا شعبيا ببلدية قايس إلا أن النتائج جاءت عكس توقعات القيادة، وهو ما دفع الأمين الولائي للاستقالة حفاظا على وزنه بالحزب وتفاديا لما تم تداوله مؤخرا حول إقدام الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى على إعادة النظر في مناصب 13 منسقا ولائيا وهو الأمر الذي يكون قد جعل أمين ولاية خنشلة يسبق قرار قيادة الحزب بتقديم استقالته. فيما يبقى قرار ترسيم الاستقالة وقبولها أو رفضها منوطا بالأمين الوطني للحزب، وقد حاولنا الاتصال بالسيد زراري شرقي إلا أنه تعذر علينا ذلك لأن هاتفه كان خارج مجال التغطية.