أعلنت شركة أوراسكوم المصرية عن تراجع مداخيل وحدتها "جازي" بالجزائر بنسبة 9.5% خلال النصف الأول من 2010، مقارنة بالفترة ذاتها من 2009، فيما أشارت تقارير جديدة إلى رغبة الشركة المصرية في التخلي عن بعض وحداتها لشركة روسية رغم نفي الجانب المصري. ورغم التراجع المسجل على مداخيل جازي قال المدير التنفيذي ل"أوراسكوم تيليكوم" خالد بشارة، أن اضطرابات جازي بدأت تهدأ مقارنة بما حدث خلال الربع الأخير من العام الماضي، وقال أن وحدة أوراسكوم بالجزائر قد تترسخ في السوق مرة أخرى.وقال بشارة أن جازي حققت خلال الربع الثاني نموا في الإيرادات بلغ 6 في المائة، وذلك بعد زيادة متوسط استهلاك الفرد للخدمة، إلى جانب ارتفاع أعداد المشتركين ليصلوا إلى 15.142 مليون مشترك، بارتفاع قدره 4.1 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتحافظ بذلك على حصتها السوقية البالغة 59.1 في المائة وتمثل عائدات جازي حاليا إيرادات شركة "أوراسكوم تيليكوم" بعدما كانت تمثل حوالي النصف تقريبا في 2008.في تطور مختلف، نفت شركة أوراسكوم تيليكوم المصرية أن تكون قد دخلت في أي محادثات مع مجموعة الاتصالات متعددة الجنسيات "فيمبلكوم"، وذلك ردا على استفسارات طالبتها بها البورصة المصرية.تعقيبا على ما ذكرته صحيفة "كومرسانت" الروسية صباح الخميس ، بخصوص تفاوضها مع الشركة الأجنبية لبيع شركة "ويند" ثالث أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في إيطاليا، وحصة 51 % من أوراسكوم لها ويذكر أن البورصة المصرية كانت قد أمهلت أوراسكوم مهلة للإفصاح عن تلك الصفقة حتى يوم الأحد المقبل، إلا أن الشركة سارعت بنفي الخبر وكانت صحيفة "كومرسانت" نقلا عن مصدر على علم بخطط "فيمبلكوم" قوله أن المجموعة قد تسدد قيمة الصفقة نقدا وعن طريق أسهم وقد يحتفظ ساويرس وشركاؤه بنسبة من 20 إلى 23 من الأسهم التي تعطي حق التصويت في فيمبلكوم التي تبلغ قيمتها السوقية حاليا 22.6 مليار دولار.قالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "نوفوستي"، إن قيمة الصفقة المتوقعة تبلغ 6.5 مليار دولار، وسيتم تنفيذ الجزء الأكبر من قيمة الشراء من خلال مبادلة أسهم، يحصل ساويرس وشركاؤه على 20 إلى 30 في المائة من أسهم "فيمبيل كوم" و يسعى الجانب المصري لتكرير صفقة بيع وحدات فرعه للاسمنت بالجزائر لشركة "لافارج" الفرنسية مقابل استحواذ اوراسكوم على حصة قدرها 20بالمائة في رأسمال اوراسكوم والتي أثارت حفيظة الجانب الجزائري الذي لم يستشر،وادي به إلى تغيير منظومته القانونية عبر تشيع جديد يعطي للدولة الجزائرية حق الشفعة على إي عقود بيع أو تنازل لشركات أجنبية تتخلى عن فروعها في الجزائر. الشركة الروسية "فيمبلكوم" قاعدة عملاء ضخمة تضم أكثر من 50 مليون مشترك، وهى تعمل بشكل خاص في روسيا، إلى جانب كازاخستان وأوزبكستان وأوكرانيا وقرغيزستان.