احتجاجات بالجملة للمطالبة بإصلاح الطريق و التيار الكهربائي وقفة رمضان عادت أمس جذوة الاحتجاجات للاشتعال من جديد بدائرة تمالوس غرب ولاية سكيكدة تزامنا مع عودة رئيس الدائرة من عطلته السنوية أين شهد مقر الدائرة 03 احتجاجات في يوم واحد الاحتجاج الأول قام به سكان قرية "عين الطابية "ببلدية تمالوس حيث اعتصم عشرات من سكان القرية منذ الصباح الباكر أمام مقر الدائرة للمطالبة بإصلاح الطريق البلدي المؤدي إلى قريتهم الممتدة على مسافة 6 كلم . المحتجون أكدوا وجود تلاعبات في مشروع إصلاح طريق منطقة " لغرابة " وعرف الإحتجاج موجة من الغضب والغليان حيث اقتحم المحتجون قاعة الاجتماعات بمقر الدائرة بالقوة من أجل استقبال رئيس الدائرة ، وكادت الأمور تعرف انفلاتا لولا تدخل بعض العقلاء لتهدئة الوضع. وفي ذات الوقت عاود أمس سكان بلدية بين الويدان احتجاجهم على ضعف التيار الكهربائي و الإنارة العمومية بعد أيام قليلة من قيامهم بالاحتجاج الأول وتشعب مطالبهم إلى المطالبة بانجاز قنوات الصرف الصحي أين مازالت سكناتهم غير مربوطة بشبكة التصريف رغم تواجدها داخل المحيط العمراني للبلدية. رئيس الدائرة استقبل ممثلين عن سكان بلدية بين الويدان وبعد الاستماع لانشغالاتهم قدم لهم وعودا بالنظر في قضيتهم في أقرب وقت بعد الاتصال مع مؤسسة سونلغاز. أما الاحتجاج الثالث والذي تخللته أيضا مشادات وعراك قام به محتجون من سكان قرى بلدية تمالوس على غرار "المرايا" و "بارون "على قفة رمضان أين طالبوا بالتوزيع العادل لقفة رمضان التي استفاد منها حسبهم أشخاص ميسوري الحال على حساب الغلابة وحرمان العشرات من المواطنين المعوزين والفقراء . وعرفت الحركة الاحتجاجية على قفة رمضان مشاركة واسعة لأشخاص من مختلف الفئة العمرية من رجال وشيوخ ونساء وعجائز تجاوز سنهم ال 70 سنة في منظر مؤسف .رئيس الدائرة استقبل ممثلين عنهم وحرر قائمة بأسمائهم من أجل إدراجهم في قوائم المستفيدين من قفة رمضان وتوزيعها عليهم في أقرب وقت قبل أن يتم إنهاء الاحتجاجات الثلاث التي امتدت إلى ساعة متأخرة من المساء .