مستشفى ب120 سريرا ومركب رياضي ب 15 ألف متفرج ضمن مشاريع جديدة بأم الطوب تعززت بلدية أم الطوب بأزيد من 20 مرفقا عموميا ذا طابع تربوي وصحي وإداري وخدماتي بعضه انطلقت أشغاله والبعض الآخر سينطلق في غضون الأشهر القادمة في محاولة من السلطات العمومية محليا ولائيا ووطنيا تجاوز النقائص التنموية التي عانت منها المنطقة وإلحاقها إلى مصاف الدوائر والمدن الأخرى . وفي هذا الصدد كشف رئيس الدائرة مؤخرا عن استفادة الدائرة من عيادة متعددة الاختصاصات بمستشفى نهاري وثانوية واكمالية جديدتين ووحدة ثانوية للحماية المدنية ومدرسة للشرطة القضائية ومركب رياضي بملعب لكرة القدم بمدرجات تسع 15 ألف متفرج والعشب الاصطناعي من الجيل الخامس ومسبح نصف أولمبي ووكالة للضمان الاجتماعي وهي مشاريع ستنطلق قريبا بالمدينةالجديدة ،في حين سينجز مقر جديد للدائرة على أنقاض التعاونية الفلاحية وسط المدينة وفضاء للراحة والترفيه والاسترخاء العائلي بمحاذاة سد القنيطرة بمنطقة لصياد . في حين انتهت أشغال مركز التكوين المهني والإكمالية الجديدة ومحطة النقل البرية ووكالة لاتصالات الجزائر ومكتبة بلدية ستدخل كلها الخدمة بداية الدخول الاجتماعي القادم و بينما دخل العمل المقر الجديد لأمن الدائرة وروضة الشهداء ومجمع الحرفيين ،كما تقرر إعادة تأهيل دار الشباب الحالية والمركز الثقافي وتدشين دار شباب بديار لهوادف وملاعب جوارية بكل المشاتي ، يبقى المواطنون ينتظرون المفاجأة الكبرى وهي المستشفى بعد أن اختيرت له الأرضية على مساحة 10 آلاف متر مربع شمال المدينة بمنطقة لصياد وهو الثاني من نوعه ولائيا بعد مستشفى سكيكدة الجديد بسعة 120 سريرا، وهو المشروع الحلم الذي ظل السكان ينتظرونه منذ عقود ليضعوا حدا لمعاناة طال أمدها ،حيث يتنقلون بين مستشفيات تمالوس والحروش وسكيكدة وقسنطينة ،وفي كل مرة يشتكي المواطنون من المعاناة بل أن بعض المستشفيات ترفض استقبل مرضى أم الطوب بحجة أنهم غير تابعين لها صحيا وكأنهم ليسوا جزائريين و وهذا المستشفى المنتظر الشروع فيه مطلع السنة القادمة سيقدم خدمات كبيرة لأزيد من مائة ألف نسمة من سكان أم الطوب والبلديات المجاورة لاسيما بني والبان وعين قشرة ويخفف الضغط عن مستشفى تمالوس والحروش وسكيكدة وقسنطينة لاسيما وأن موقعه استراتيجي انسيابي قابل للتوسع . للإشارة فإن هذه المرافق بعثت الحيوية في المدينة التي بدأت تتزين تدريجيا بالتحسين الحضري الذي غير وجهه تماما .