عيد على وقع الاحتجاجات للمطالبة بالماء والكهرباء شهدت ولاية سكيكدة يومي العيد حركات احتجاجية واسعة ومتفرقة قام بها المئات من المواطنين بكل من بلديتي عين شرشار وحمادي كرومة وحي الربوة الجميلة بوسط مدينة سكيكدة احتجاجا على انقطاع الكهرباء وأزمة الماء. فقد انتفض أمس سكان بلدية عين شرشار بإقدام العشرات من الشباب والمراهقين على قطع الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط سكيكدة وعنابة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على مشكلة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وأزمة التزود بالماء الشروب. المحتجون ذكروا بأن سكان البلدية قضوا اليوم الأول من العيد في الظلام جراء إنقطاع التيار الكهربائي عن المنازل مما نغص حياتهم ولم يسحدوا خلالها بفرحة وأجواء العيد خاصة بعدما استمر الانقطاع لليوم الثاني، كما اشتكوا كذلك من أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب التي يعاني منها السكان كما ذكروا منذ أسبوعين مما جعلهم يلجأون إلى شراء الصهاريج في هذا الخصوص أوضح رئيس البلدية في اتصال هاتفي أن سبب أزمة الماء يعود إلى انقطاع التيار الكهربائي مما يتعذر على المصالح المعنية تشغيل محطة الضخ المزودة للأحياء السكنية وقد تسببت الحركة الاحتجاجية في شل حركة المركبات على طول الطريق الوطني رقم 44. من جهتهم قام سكان حي الربوة الجميلة بوسط مدينة سكيكدة بتنظيم تجمع احتجاجي بوسط الطريق المؤدي إلى المدينة للمطالبة بإيجاد حل لمشكلة التزود بالماء، وذكروا أن اتصالاتهم بوحدة الجزائرية لمياه لم تجد نفعا مما جعلهم يلجأون إلى التزود عن طريق الصهاريج، كما قام سكان بلدية حمادي كرومة باحتجاج مماثل بسبب انقطاع الكهرباء عن المنازل في اليوم الأول من العيد. المحتجون قاموا بتنظيم موكب بالسيارات جابوا به الشوارع مطالبين بتدخل الجهات المعنية لحل مشكلة الانقطاعات الكهربائية التي يعاني منها السكان قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز في نفس الليلة لإعادة التيار.- كمال واسطة نشاطها يمتد إلى غاية الجنوب الشرقي للوطن تفكيك شبكة لسرقة السيارات تمكنت مصالح الدرك الوطني ببلدية عين قشرة بالتنسيق مع نظرتها ببلدية الحدائق بولاية سكيكدة نهاية الأسبوع من تفكيك شبكة مختصة في سرقة السيارات يمتد نشاطها من ولاية سكيكدة إلى غاية الجنوب الشرقي للوطن. واستنادا إلى مصادرنا أن مصالح الدرك ألقت القبض على عنصرين من الشبكة فيما يوجد العنصر الثالث في حالة فرار وتتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة ينحدرون من ولايتي وادي سوف، سكيكدة وبلدية تمالوس، ويأتي توقيف هؤلاء إثر عملية سرقة كان ضحيتها سائق سيارة فرود من بلدية الحروش إتفقوا معه على نقلهم إلى مدينة سكيكدة وعند وصولهم إلى منطقة معزولة قرب الحدائق شرعوا في تنفيذ خطتهم بالإعتداء على السائق حيث حاولوا خنقه بحزام جلدي تم رشه بالغاز المسيل للدموع قبل أن يرموا به قرب قارعة الطريق ليستولوا على السيارة ويلوذوا بالفرار. الضحية وبعد أن تلقى المساعدة والاسعاف من سكان المنطقة إتصل بإبنه عبر الهاتف الذي قام بدوره بتبليغ مصالح الدرك قبل أن يقوم بملاحقة أفراد العصابة بمساعدة عمه وأصدقائه لينجحوا في الأخير أفراد العصابة التي سلكت طريق بوشطاطة وصولا إلى عين قشرة في الحدود مع ولاية جيجل وميلة أين تم القبض على عنصرين من العصابة بعد إنقلاب السيارة إثر محاولة هروبهم من الجاحز الأمني وبدون شك أن استجوابهم سيكشف عن عديد عمليات سرقة السيارات التي وقعت مؤخرا بمدن ولايات الشرق الجزائري.